منذ 4 سنوات | أنت وطفلك / وكالات

نصائح لأفضل تعامل مع الأطفال حديثي الولادة نقدمها لك في هذا التقرير حتى لا نقع في أخطاء كبيرة، قد تعرض الأطفال للخطر، وبعد ولادة الطفل تقع العديد من الأمهات في حيرة كبيرة للعناية بطفلها وخاصّةً إذا كان طفلها الأول، وتدخل في حيرة كبيرة عن طريقة إرضاع الطفل، وأسباب بكائه المستمر، وطريقة المحافظة على نظافته، فهو مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوالدين، ونقدم لكم 10 نصائح لأفضل تعامل مع الأطفال حديثي الولادة:

النظافة 


الاهتمام  بنظافة الطفل، كاتساخ الحفاضات فهي من أكثر الأمور التي تزعج الطفل، فيجب أن تحرص الأمهات على تبديلها، فهي في الحقيقة علامة صحية جيدة تدل على أن الطفل تناول كل العناصر اللازمة له، وعادة يحتاج الطفل إلى تبديل الحفاضات من 8 إلى 10 مرات يومياً خاصة الأطفال حديثي الولادة .

الهدوء 

يجب أن تكون غرفة الأطفال حديثي الولادة  هادئة، بها إضاءة خافتة مناسبة له، أيضاً ضرورة عدم استخدام وسادة لينام عليها حتى يصل إلى سن العام الواحد، ومن الهام جداً الحرص عند حمل الرضيع، الاهتمام بحمله بوضعية صحيحة؛ حتى لا يتم إيذاء العمود الفقري، ومن الهام أيضاً لف الطفل وضمه بطريقة تشعره بالأمان والراحة.


الطعام 

أهم شيء في حياة  الأطفال حديثي الولادة  هو تناول طعامه، فالطفل يكون في حالة نمو مستمرة، لذا يحتاج إلى كميات كبيرة من الحليب، سواء كان حليب الأم الطبيعي، أو حتى الحليب الصناعي، فيجب الحرص على توفير طعام الطفل بجرعات مناسبة له.


فهم الطفل 

الأطفا يلبون رغباتهم عن طريق الأم، لذا يجب أن تحاول فهم ما يريد من الحركات التي يصدرها أو حتى من بكائه، عليك مراقبة طفلك جيداً.


وخصوصاً الأطفال حديثي الولادة، والانتباه لكل ما يصدره الطفل من إشارات حتى تستطيعوا مع الوقت فهمه جيداً، ولا تجدوا صعوبة في التعامل معه، قد يكون بكاء الأطفال حديثي الولادة ينم عن أشياء كثيرة، كالرغبة في تناول الطعام، تغيير الحفاضات، كما يمكن أن يكون صادراً أيضاً عن الضجيج.


طفلك سمين؟ إليك الأسباب الحقيقية وراء سمنة الأطفال

التطعيم 

التطعيم مهم جدا عند الأطفال حديثي الولادة، لذا يجب الحرص أن يأخذ طفلك كل مايحتاج إليه من تطعيمات وفحوصات، والتي يأخذها بعد أسبوع من الولادة خاصة، مثل تطعيمات ضد مرض شلل الأطفال وغيرها، وعدم إهمالها للحفاظ على صحة طفلك في الحاضر والمستقبل.

المداعبة 

اللعب مع الطفل هام جداً، خاصة الأطفال حديثي الولادة فيجعله يكتشف البيئة من حوله، ويتعلم كيف يتحرك ويتفاعل مع الآخرين، خصوصاً في الشهور الأولى التي يتفاعل فيها الرضيع مع والدته، فهو يشعر بلمستها ويميز صوتها ووجهها.

راحة الوالدين

يعد من الضروري أن يحصل الوالدان على الراحة، كما يجب أن يحافظا على صحتهما، وأن يحرصا على تزويد جسمهما بالطاقة اللازمة لرعاية الطفل، وذلك من خلال تناول الطعام الصحي، والإكثار من الماء، وتجنب شرب المشروبات الغنية بالكافيين قبل موعد النوم، وتهوية الغرفة، وإعداد جدول زمني للنوم بمساعدة الشريك، وينصح بالنوم عند نوم الأطفال حديثي الولادة .

النوم 

يكون نوم الأطفال حديثي الولادة متقطعاً فترات الولادة الأولى، فقد يستيقظ كل ثلاث ساعات تقريباً ليلاً ونهاراً، وذلك رغبة في الرضاعة، فالطفل ينمو بسرعة في الأشهر الأولى، ويحتاج للتغذية الجيدة، ولكن صغر حجم معدته يجعله يتغذى على مراحل متقطعة، وتدريجياً يتحسن طعامه، ويبدأ بتناول كميات أكبر، ويستقر نومه أكثر، ليصبح متواصلاً ليلاً.

 

راحة الطفل 

يجب وضع الطفل في السرير على ظهره عند النوم، ويفضل حمل الأطفال حديثي الولادة بواسطة الذراعين، مع وضع جسمه على الجانب الأيسر عند حمله، وذلك لمساعدته على الهضم، بالإضافة لتشغيل بعض الأصوات الهادئة في الغرفة لمساعدته على النوم، مثل صوت المروحة، فهي مرتبطة بذكرياته داخل الرحم، وتجنب الإفراط في تغذية الطفل، حتى لا يشعر بالانزعاج وعدم الراحة.

التواصل 

نصح بملامسة الأطفال حديثي الولادة لإيصال شعور الحب والراحة إليه، ويمكن لتحقيق ذلك حمله جيداً وأرجحته قليلاً وبلطف، أو تدليكه بلطف، وغيرها من الطرق، ومن ناحية أخرى ينصح بتحريك ساقي الطفل بلطف، وكأنه يركب دراجة لمدة دقيقتين في المرة الواحدة، للمساعدة على تناغم عضلاته، وبالتالي إعداده للزحف والمشي في الشهور اللاحقة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024