أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الامريكي والمرشح لشغل المنصب بشكل دائم مارك إسبر اليوم الثلاثاء أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران مشددا على الحاجة الى العودة للمسار الدبلوماسي.

وقال إسبر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان المسار الدبلوماسي حاضر دائما مشيرا الى ان "الولايات المتحدة تحاول عدم اتاحة أي فرصة لوقوع سوء تقدير أو سوء فهم لموقفها وذلك من خلال تطوير مفهوم يسمى بعملية الحارس حيث نقوم بدوريات وقائية إذا صح التعبير في مضيق هرمز وخليج إيران والخليج العربي لردع أي أعمال استفزازية من قبل الإيرانيين أو الحرس الثوري الإيراني".

وأضاف "في نفس الوقت وعلى أعلى مستوى في الحكومة وعلى لسان الرئيس نفسه قلنا إننا سنلتقي في أي وقت وأي مكان ودون شروط مسبقة لنبحث مع الإيرانيين كيفية العودة الى المسار الدبلوماسي".

وأوضح "ان الفكرة بالنسبة لوزارة الدفاع تتمثل في تطوير عملية الحراسة والتي نعمل فيها مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لتوفير الرقابة في مضيق هرمز والخليج العربي وخليج عمان وكذلك توفير المواكبة كي نكون في موقف يسمح لنا بردع أي استفزاز أو خطأ في الحسابات".

واعتبر أن "أفضل مثال على أهمية هذه العملية ما حصل مؤخرا عندما اقترب زورق تابع للحرس الثوري الايراني من باخرة بريطانية تحمل نفطا وكان من المحتمل أن يحولوا مسارها الى الشواطئ الايرانية والتسبب بحادث دولي لولا تدخل سفينة حربية بريطانية وبالتالي فإن مجرد تدخل السفينة بين زورق الحرس الثوري الإيراني والباخرة التجارية كان كفيلا بتجنب أمر كان يمكن أن يؤدي الى تصعيد يخرج عن السيطرة".

وأشار الى أن "هذا ما نسعى اليه من خلال عملية وزارة الدفاع أي عدم الذهاب الى قتال حربي بل الدفع نحو الدبلوماسية".

في غضون ذلك شدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض على "اننا لا نسعى لتغيير النظام في ايران بل لإخراجه من اليمن" معتبرا انه "في حال أرادوا التحدث سنرى ما الذي سيحصل لكن لن يكون بمقدورهم الحصول على سلاح نووي".

بدوره رأى وزير الخارجية مايك بومبيو الذي كان إلى جانب ترامب "أنها المرة الأولى التي يبدي الايرانيون استعدادهم للتفاوض على برنامجهم الصاروخي".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024