علم موقع LIBAN8 من مصادر وزارية ان رئيس الحكومة سعد الحريري فوجىء بكلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن عقد جلسة خلال ساعات للحكومة، وافترض ان التسوية حول حادثة قبرشمون قد وصلت الى نتائج حاسمة ليكتشف لاحقا ان طرفي النزاع لا يزالان على موقفهما المتصلب من الازمة، فابلغ بري انه لن يدعو لجلسة حكومية وسيتبنى التسوية النيابية التي اقترحها" تكتل لبنان القوي" لحل معضلة قطع الحساب.
وهذا ما دفع بري للتراجع مساء عن كلامه حول انعقاد الجلسة الحكومية، وقد ابلغه الحريري انه غير مستعد للمخاطرة بانفجار الازمة داخل مجلس الوزراء ولا يريد ان يحصل تصويت على ملف الاحالة الى المجلس العدلي..
وعلم في هذا السياق، ان الحريري تبلغ من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم انه لم يتبلغ بعد اي اشارات ايجابية حول اقتراحاته الجديدة، وان الامور لاتزال عالقة عند رفض تسليم جميع المتورطين في الحادثة في ظل اصرار الحزب الديموقراطي على اعتبار عناصره شهودا وليس متورطين في الحادث، وهو ما يرفضه الحزب الاشتراكي