أوقف الجيش الجزائري خمسة أفراد كانوا يخططون لاعتداءات "إرهابية" ضد تظاهرات شعبية في البلاد، بحسب وزارة الدفاع الجزائرية.

وقالت الوزارة في بيان إنه "في إطار مكافحة الإرهاب، جرى توقيف خمسة عناصر يؤيدون الجماعات الإرهابية في باتنة" الواقعة على بعد 400 كلم جنوب شرقي العاصمة الجزائرية. وأوضحت الوزارة أن هذه العمليات الأمنية نُفذت بين الثالث والسابع من تموز 2019.

وأكدت الوزارة أن الموقوفين "كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين في مناطق مختلفة باستعمال عبوات متفجرة".

وتشهد الجزائر منذ شباط 2019 حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، أدت إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نيسان 2019.

ويطالب المحتجون برحيل كل رموز نظام بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 عاماً، فيما تتخلل هذه التظاهرات الأسبوعية توقيف متظاهرين لدواع مختلفة.

وفي السجون، يقبع أكثر من 30 متظاهراً متهمين بـ "المساس بسلامة وحدة الوطن" بعد رفعهم الراية الأمازيغية خلال التظاهرات، متحدّين تحذيرات قائد الجيش الذي منع رفع راية أخرى غير العلم الجزائري. وشهدت العاصمة الجزائرية تجمعات متكررة، طالب المشاركون فيها بالإفراج عن الموقوفين كافة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024