منذ 7 سنوات | لبنان / الديار







تقول مصادر بعبدا، ان رئيس الجمهورية العماد عون هو أداة حكم وهو رئيس للبلاد، وليس صندوقة بريد يتلقى تأليف الحكومة من الرئيس سعد الحريري بعد استشاراته النيابية، بل ان رئيس الجمهورية العماد عون سيتدخل في التفاصيل ويتشاور مع الحريري وسيكون له رأي واضح بالأسماء وقد يقبل وقد يرفض ذلك، واذا قامت احزاب بمعاندته لن يوقّع مرسوم تشكيل الحكومة وليس مستعجلاً على الأمور وصولاً الى الانتخابات النيابية.

العنوان هو أن قصر بعبدا هو مركز حكم وليس أداة بيد أحد أو وسيلة ضد الطائف، بل ان رئيس الجمهورية سيمارس دوره في اختيار الاسماء وسيلعب دورا بارزا في التشكيلة الحكومية ومَن يرفض سيجابهه وسيرفض الرئيس عون توقيع مراسيم تشكيل الحكومة

 ويقول مصدر اذا كان رئيس الجمهورية العماد عون أبقى على الفراغ الرئاسي سنتين ونصف لعناده وتمسكه بترشحه لرئاسة الجمهورية وعدم التنازل لأحد فانه مستعد للعناد اكثر في توقيع مراسيم الحكومة حتى لو بقي تشكيل هذه الحكومة حتى الانتخابات النيابية في حال حصول مشاكل مع الاحزاب التي تريد تمثيلا يفوق حجمها.

 اما اذا خضعت للامر ولتعديلات فخامة رئيس الجمهورية، وطبعاً هنالك دور للرئيس الحريري فان رئيس الجمهورية سيوقع المراسيم، واذا شعر عكس ذلك لن يوقع للحريري تشكيل حكومته مهما كلف الامر ومهما تدخل البعض، انها محاولة لتطبيق صلاحيات رئيس الجمهورية قبل الطائف دون تعديل الطائف، والرئيس عون في المراحل القادمة من الحكم لن يطلب تعديل اي مادة من الدستور بل سيمارس الحكم كرئيس للدولة، وعند اللزوم يرفع جلسات مجلس الوزراء ولا يجعل أحداً يترك عمله ليطبق بنود الطائف بأكثرية الثلثين وغير ذلك، لأنه يريد أن يكون للرئيس الهيبة الاولى وادارة الحكم بكل معنى الكلمة، فرئيس مجلس النواب يتغير ورئيس الحكومة يتغير اما رئيس الجمهورية فهو باق لست سنوات ولن يتغير خلالها وهو لن يتغير فيها وهو لا يغيّر من قناعاته بشأن الحكم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024