أشارت دراسة حديثة إلى أن تلوّث الهواء الناتج عن انبعاثات عوادم السيارات، يُؤثر سلباً على هيكلية أدمغة الأطفال، وذلك بعد إخضاعهم للتصوير العصبي.

وفي التفاصيل، فقد لاحظ الباحثون في جامعة سينسيناتي الأمريكية ارتفاعاً كبيراً في معدلات الأمراض العقلية والتأخر في النمو والتعلم لدى الأطفال الذي يعيشون بالقرب من الطرق السريعة حيث تحصل الازدحامات.

وكشفت نتائج المسح الكيميائي الذي أجري على أدمغة 14 طفلاً شاركوا في الاختبار، اختلافات في مستويات ميو-إينوسيتول في أدمغة الأطفال الذين تعرضوا للتلوّث الهوائي. وارتفاع مستويات هذه المادة الكيميائية يزيد من شعور القلق لدى الأولاد.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المادة تكون بمستويات عالية قبل الإصابة بالخرف أو الزهايمر.