منذ 7 سنوات | تكنولوجيا / عين اليوم

أغلقت السُّلُطات الصينية عددًا من المواقع الإخبارية، في محاولة جديدة منها لزيادة السيطرة على شبكة الإنترنت، والمعلومات التي يكشف عنها وتنشر في الصين.
المواقع المحظورة كانت تنشر مقالات ذات طابع سياسي واجتماعي. ووفقًا لمصدر من قسم مراقبة الإنترنت في الصين، “الكثير من الأخبار تنشر وتحرر مِنْ قِبَلِ أفراد، مما يجعل الصحف الإلكترونية ذات تأثير سيئ على الطابع العام والخاص”
الأمر لن ينتهِ عند هذا الحد، بل هناك عقوبات مع دفع غرامات. كل ذلك لأن الحكومة الصينية تسمح فقط بتغطية الأحداث الرياضية والترفيهية، وأن ما ينشر من “قضايا حساسة” بالشأن الصيني تُعَدُّ بحسب القوانين واللوائح من الانتهاكات.
من الواضح أن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لا يتقبل ما تتعرض له الصحف بشأن الأخبار اليومية والأحداث السياسية، وبعض النظر عن أسلوبها في التعامل مع تلك الأمور، إلا أنها تسعى لفرض نظام رقابي كامل لضمان التحكم التام على الإنترنت، خاصة في قطاع وسائل الإعلام.
وفي الربع الثاني فقط من هذا العام، حظر 1475 من مواقع الإنترنت، مع حذف أكثر من 12 ألف حساب على الشبكات الاجتماعية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024