فجر فلسطيني نفسه الأربعاء إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر لـ7 ساعات في بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ قوة عسكرية للاحتلال انتشلت جثمان الشهيد محمد الفقيه من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة الحيح في صوريف بعد هدم المنزل عليه واستهدافه بالصواريخ.

وأشارت إلى أن الفقيه استمر بالاشتباك مع القوة الإسرائيلية لأكثر من 7 ساعات وسط حصار مشدد للمنزل، فيما تخللها  إطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع.

وحاصرت 45 آلية عسكرية للاحتلال منزلًا في محيط منطقة واد جدور في صوريف، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بمحيط المنزل طوال ساعات الليل، ثم قصفت المنزل بعدة صورايخ قبل أن تشرع جرافات عسكرية استقدمها لهدم المنزل كاملا وسط تحليق مكثف لطائرات من دون طيار في سماء المنطقة.

ونوّهت المصادر، أن قوّات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت “سلم نفسك يا محمد”، في إشارة إلى محاصرة أحد المطلوبين لها في ذات المنزل، وسمعت في محيط المنزل أصوات انفجارات ضخمة، بينما دفعت قوّات الاحتلال بعدّة جرافات عسكرية مجنزرة وحفارات إلى المنطقة، فيما أطلقت القنابل والصواريخ الخفيفة باتجاه المنزل.

كما فصلت الكهرباء وخدمات الانتزنت عن صوريف، في الوقت الذي أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت سيارات الإسعاف من دخولها فيما أصيب عدد من الشبّان بالرصاص المطاطي في المواجهات التي اندلعت في محيط المنزل المحاصر.

وأوضحت، أن قوات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد الفقيه بواسطة مركبة عسكرية، كما اعتقلت شابين من المنطقة لم تعرف هويتهما بعد، كما تمكنت طواقم للهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى بلدة صوريف في وقت لاحق، وقدّمت العلاجات لثلاثة مصابين بالرصاص المطاطي.

كما أكّد الشهود حضور عدّة إٍسعافات تتبع جيش الاحتلال إلى مكان المنزل المحاصر، في إشارة إلى احتمالية وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024