منذ 4 سنوات | عريس وعروس / فوشيا

بحسب رأي الطب النفسي، يمكن أن تكون مغفرة المرأة لخيانة زوجها أمرًا غير وارد ولا مقبول، وخاصة إذا كان قد كسر قلبها وخان ثقتها به.


بالمقابل، يقول الطب النفسي إنه ومع التواصل المناسب والعلاج والاستعداد لذهاب الزوج نحو المصالحة، قد تتجاوز الزوجة هذه الحالة، وتُشفى من الجروحات، وتصبح العلاقة أقوى بينهما بأضعاف تحديداً إذا أقدم على خطوات بغرض كسب ثقة زوجته مجددًا.


فماذا تكون؟

تُبيّن الأخصائية الاجتماعية هالة السلكه، ضرورة توافر بعض الحالات والأوضاع الخاصة التي تسامح فيها المرأة زوجها بعد خيانته، لتعود الحياة تدريجيًا بينهما كما كانت في السابق.


أولى تلك الخطوات البدء باعترافه بذنبه والندم على ما اقترفه، وبأن خيانته لم تكن إلا مجرد نزوة عابرة، يتبعها بالتعهد والوعد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى، ثم إثبات انتهاء العلاقة بينه وبين السيدة الأخرى هو الأمر الأهم.


وفي حال وافقت الزوجة على مبرراته وسامحته من أجل استمرار العلاقة الزوجية، والحفاظ على بيتها من الخراب خاصة في ظل وجود الأطفال، لا بد من تقديم المبادرات والعمل على تغيير روتين حياتهما اليومية، وبذل الجهود لإرضائها وتنفيذ طلباتها التي كان مقصِّرًا فيها.


عليه كذلك، بحسب السلكه، بذل قصارى جهده للتقرب من زوجته والعودة لمبادلة الحديث من أجل إعادة بناء الثقة بينهما، وجعل النصيب الأكبر من وقته معها، وتجنب قضاء الكثير من الوقت خارج المنزل، وبهذا يثبت لها نيّته الصادقة في سد الفجوة والتقرب منها أكثر.


وبرأي السلكه، لا بد وأن يتحمل الزوج المسؤولية عن أفعاله ويتقبل التعامل مع آلام شريكته وغضبها، إلى أن تحدث ظروف ومواقف من شأنها تعزيز فرص نجاح العلاقة من جديد، وعودة الحياة العاطفية تدريجيًا، والمياه إلى مجاريها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024