منذ 5 سنوات | العالم العربي / الحرة

كشفت مصادر من داخل البرلمان الجزائري أن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ينتظر إشارة المؤسسة العسكرية لتقديم استقالته والرحيل عن المجلس كما يطالب المتظاهرون.

يأتي ذلك قبل يوم واحد من الاجتماع المرتقب للبرلمان بغرفتيه لإقرار شغور منصب رئيس الجمهورية بعد تثبيت المجلس الدستوري لذلك.

وتشهد أحزاب الموالاة التي تعرف بأحزاب التحالف الرئاسي، موجة من السعي لإطاحة رؤسائها الحاليين.

وأعلن مكتب حزب التجمع الوطني الديمقراطي تجميد عضوية رئيس الحزب الحالي ورئيس الحكومة السابق أحمد أويحي على مستوى العاصمة.

ويقول الأعضاء القياديون في جبهة التحرير إنهم يرفضون استمرار رئيس الحزب الحالي الذي يترأس مجلس النواب معاد بوشارب لأنه بحسبهم عين من قبل شقيق الرئيس المستقيل.

على صعيد التحركات في الشارع، سجلت استجابة محدودة للإضراب العام الذي دعت إليه كونفدرالية القوى المنتجة إذ لم تستجب سوى أربع محافظات للدعوة.

ويترقب الجزائريون ما سيصدر عن القايد صالح نائب وزير الدفاع خلال زيارته المقررة الاثنين لوهران غربي البلاد، لحضور مناورات عسكرية بالذخيرة الحية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024