منذ 7 سنوات | لبنان / عكاظ











واصل الوزير ثامر السبهان وزير الدولة للشؤون الخليجية زيارته إلى لبنان، حيث التقى أمس (الجمعة) رؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وسعد الحريري والمرشح للرئاسة العماد ميشال عون. يرافقه القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد بن عبدالله البخاري.

الرئيس ميقاتي وبعد لقائه الوزير السبهان أشار إلى أن المملكة لا تتدخل في موضوع الانتخابات الرئاسية بل تتحدث عن الوضع بشكل عام، ويهمها المحافظة على وحدة اللبنانيين ويعود السلام والهدوء والاستقرار إلى لبنان في المرحلة القادمة.ولفت الرئيس ميقاتي إلى أنه وجد لدى الوزير السبهان حرص المملكة، ملكا وقيادة، على الاستمرار في رعاية لبنان، كما كانت دائما، ومواكبة التطورات الحاصلة. وزاد: المملكة لم تكن يوما بعيدة عن لبنان واللبنانيين، ففي أشد الظروف التي مر بها لبنان وأصعبها، كانت المملكة خير أخ كبير للبنان. كذلك تحدثنا عن الاستحقاق الرئاسي وركز الوزير السبهان على أن المملكة يهمها الاستقرار في لبنان وأن تكون داعمة لما يجمع عليه اللبنانيون.

وحول موقفه المعلن من الاستحقاق الرئاسي، قال الرئيس ميقاتي: «عبرت عن موقفي بخصوص الاستحقاق الرئاسي في السابق وما أزال عند هذا الموقف المبدئي، وهو ليس له علاقة بجلستنا هذا الصباح». وأشار إلى أن جلسة الاثنين حاصلة إن شاء الله. وآمل أن يكون للبنان رئيس في هذا التاريخ، وفي الجلسة ذاتها ربما ينتخب الرئيس في الدورة الثانية وليس في الدورة الأولى.

مصادر وزارية لبنانية أشارت لـ«عكاظ» إلى أن زيارة الوزير السبهان إلى بيروت هي تأكيد على حرص المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على استقرار لبنان والحفاظ على مؤسساته الشرعية بعيداً عن كل الخلافات الإقليمية والداخلية. وختمت المصادر: «إن المملكة مدت يدها مجددا إلى لبنان وعلى العهد الجديد والحكومة الجديدة العمل على استثمار روح الأخوة التي لطالما غمرت بها المملكة قيادة وشعبا الدولة والشعب اللبناني».




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024