منذ 7 سنوات | العالم / الميادين

أعلنت إسرائيل التي أغضبها إصدار اليونسكو قراراً جديداً حول الإرث الثقافي الفلسطيني في القدس الشرقية عن استدعاء سفيرها في المنظمة الأممية اعتراضاً على النص الذي تقول إنه ينفي وجود صلة تاريخية بين اليهود والمدينة المقدسة.

وقال نتنياهو في بيان له "قررت استدعاء سفيرنا لدى اليونسكو لإجراء مشاورات وسنقرر الإجراءات التالية التي سنتخذها". وأضاف أن "القوى الاسلامية المتطرفة تدمر المساجد والكنائس والمواقع الاثرية، بينما اسرائيل هي البلد الوحيد في المنطقة الذي يحافظ عليها ويضمن حرية العبادة لجميع الاديان. لجنة التراث في اليونسكو هي من يجب ادانته، لا اسرائيل".

من جهته اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان له إسرائيل بتنفيذ "حملة مدبرة ومنسقة لشرعنة وضم مدينة القدس المحتلة". مؤكداً أن "القرار الذي تم التصويت عليه من قبل اليونسكو يهدف إلى إعادة التأكيد على أهمية القدس بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، الإسلامية والمسيحية واليهودية".

وكانت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) تبنت قراراً يدين أنشطة "التنقيب غير الشرعية" التي تجريها إسرائيل في القدس القديمة، مستخدمة تسمية "باحة الحرم القدسي" التي ترفضها الدولة العبرية وتعتمد بدلاُ منها تسمية "جبل الهيكل".

ياتي قرار نتنياهو بسحب سفير إسرائيل لدى اليونسكو بعد 8 أيام على قرار أصدره المجلس التنفيذي للمنظمة في الموضوع نفسه، ما أثار غضب إسرائيل.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024