أكدت أوساط دبلوماسية لموقع LIBAN8، أن "الهجمة" السياسية الأميركية من خلال رفع وتيرة زيارات الدبلوماسيين الأميركيين إلى بيروت والتي ستتوج بزيارة وزير الخارجية مايك بومبيو، لم يكن هدفها فقط "القوطبة" على الدخول الايراني الجدي على الساحة اللبنانية من "بوابة" الاقتصاد، بل شمل التحذير روسيا.

 وفي هذا السياق، أبلغ مساعد وزير الخارجية دايفيد ساترفيلد من التقاهم في بيروت أن ادارته جادة ولن تتسامح مع أي تعاون محتمل مع طهران، "ونصح" أيضا بالابتعاد عن موسكو "اقتصاديا"، وأشار الى أن بلاده طلبت من حلفائها في المنطقة "الحضور" على الساحة اللبنانية "لملء' أي فراغ تحاول طهران وموسكو النفاد منه لتفعيل حضورهما... وحذرت مصادر نيابية مطلعة،لموقع LIBAN8، من "الهجمة" الأميركية لأن ذلك يضع البلاد أمام أزمات سياسية مفتوحة في "المستقبل" القريب اذا لم تقدم هذه الدول البديل المقنع عن العروض الإيرانية، لأن فريقا وازنا في البلاد سيكون له كلام آخر اذا ما بقيت الملفات الاقتصادية الملحة دون معالجة، واذا ما استمر "العناد" في رفض العون الايراني دون تقديم البدائل، فضلا عن اسئلة محورية ترتبط بالعلاقة مع موسكو التي يطالب الأميركيون بتجاهل التعاون معها اقتصاديا، فيما يطالبها لبنان بتفعيل مبادرتها حيال النازحين السوريين وفي الوقت نفسه"يقطع الطريق" أمام اي استثمارات لها في لبنان..