منذ 7 سنوات | صحة عامة / وكالات

يخوض الآباء معارك يومية مع أطفالهم بسبب الطعام، إذ يحاولوا قدر الإمكان إعداد وجبات مفيدة لصحتهم ونموهم. وفي كثير من الأحيان يرفض الطفل مأكولات بعينها من دون أسباب واضحة. ويسبب هذا الرفض توتر للأهل فيضغطون أكثر على الطفل أو ربما يرغمونه على أطعمة لا يستسيغها، اعتقاداً أن الطفل يعاند.

إلا أن دراسة جديدة أجرتها "King’s College" في لندن، كشفت أن رفض أو قبول الطفل لطعام معين يرجع إلى أسباب جينية، وأن إرغامه في الطفولة على وجبات بعينها قد تجعله يكرهها عن سن البلوغ.

وقالت الدراسة إن " الأطفال يملكون براعم تذوق أكثر حساسية للحلوى منها للأنواع الأخرى من الطعام، ومع النمو تبدأ مراكز/براعم التذوق في التأقلم مع أنواع أخرى من الأطعمة، ولكن تجربة واحدة سيئة مثل الإرغام على طعام معين قد تصاحبهم للأبد، فيكرهونه حتى بعد البلوغ".

ويبدو أن الوقت حان ليتوقف الأهل عن إرغام أطفالهم على أنواع أطعمة بعينها. فعندما يبكي الطفل كثيراً رافضاً الأكل، قد يؤدي ذلك إلى التقيؤ، فيرتبط هذا النوع من الطعام بتجربة سيئة قد يتذكرها الطفل باقي عمره في كل مرة يرى فيها السبانخ، على سبيل المثال.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024