شارك حوالى 150 شخصاً في تظاهرة وسط لندن اليوم (السبت) لدعوة بريطانيا إلى التحرك لإنهاء الحرب المستمرة في سورية منذ خمس سنوات.

ووضع المشاركون في المسيرة دمى أمام مدخل مقر الحكومة في إشارة إلى عدد الأطفال الذين قتلوا في مدينة حلب في موجة العنف الأخيرة، وقدموا رسالة إلى مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي يطالبونها فيها التحرك للمساعدة على وقف نزيف الدماء السورية.

وقال مدير «الحملة السورية» التي تدعو إلى العمل الإنساني في سورية، جيمس سادري «نحن هنا اليوم لنبعث برسالة قوية إلى تيريزا ماي بأن ما يحدث في حلب لا يمكن أن يستمر». وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «ماي: أوقفي بوتين» و«قتل الأطفال جريمة حرب» و«أنقذوا أطفال حلب». وهتف المتظاهرون «يسقط بشار الأسد، يسقط الدكتاتوريين».

وصرح مدير حملة جماعة «آفاز» الناشطة بيرت واندر «بإمكانهم فرض عقوبات على الأطراف المتصلة بالاقتصاد الروسي... وبإمكانهم الضغط ديبلوماسياً». وذكر الناطق باسم «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» وائل العجي «يمكن لبريطانيا أن تكثف جهودها وتضغط من أجل إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة».