اكدت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني   بموجب التقرير النهائي الذي انجزته الفرق الفنية المكلفة بتنفيذ مسح فني للتلوث ، ان مقالع الصخور ومحافر البحص والرمل في جبال الريحان والعيشية هي  السبب الرئيسي للرمول والأتربة التي تصب في النهر ، وتشكل  المصدر الابرز  للعكر والرمول التي تتدفق الى نهر الليطاني.

واظهر المسح الميداني التي قامت به الفرق الفنية للمصلحة حدوث تعدي من المرملة المرخصة الصادرة رخصتها باسم إحسان خراط حيث أنها تحمل الرمول عبر مجرى فرعي يصل الى المجرى الشتوي الرئيسي حيث يلتقي بمياه الينابيع النظيفة و يلوثها مكملا طريقه عبر المجرى وصولا لنهر الليطاني .

واشارت المصلحة في بيان صادر عنها انه وبنتيجة التحقيقات والمسوحات الميدانية تبين وجود العديد من المرامل والكسارات ومقالع الصخور ومحافر البحص والرمل في المنطقة المتوقفة و التي لا تزال تعتبر ملوثة للنهر بالرمول والردميات للنهر علما أن توقف المرملة عن العمل ليس كافيا لتوقف تلويثها للنهر  في ظل غياب تطبيق الاجراءات الوقائية واعادة استصلاح الاراضي وذلك لوجود كميات كبيرة من الرمل والتي قد تجرفها الأمطار والسيول منها الى النهر.

وستعمم المصلحة تقريرا معززا بالخرائط والاحداثيات بحسب الارتفاع عن سطح البحر وحجم تصريف المياه وحجم الرمول التي تحملها الى النهر، مع اظهار تقييم الاثر البيئي السلبي لتلك المرامل على الموارد المائية والصحة العامة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024