منذ 5 سنوات | العالم / القبس




أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أنه لا يحق لنظيره الأميركي مايك بومبيو التدخُّل اطلاقًا في شؤون العلاقات بين ايران والعراق.


وبشأن تصريحات بومبيو حول العلاقات بين طهران وبغداد، قال ظريف في مدينة النجف: «لا يحق له اطلاقًا التدخل في شؤون العلاقات بين ايران والعراق، إذ إن العلاقات بين البلدين قائمة قبل تأسيس الدولة الأميركية وستستمر في المستقبل أيضاً». وعن زيارة ترامب غير المعلنة للعراق قال: «إن علاقاتنا مع العراق ليست مصطنعة، ولسنا بحاجة لزيارة العراق سراً. نلتقي الناس ونحضر بينهم وشعبا البلدين تربطهما علاقات وطيدة».


وأكد أن زيارته للعراق تعد أطول زيارة قام بها لبلد ما، و«كانت ممتازة وكانت لنا اجتماعات جيدة جداً مع المسؤولين العراقيين».


وأشار إلى الأميركيين قائلاً إنهم «يمضون (من المنطقة) ونحن نبقى، لأننا اهل الأرض»، مؤكداً أن «علاقتنا جيدة مع العراق ولدينا جميع ما يحتاجه الشعب العراقي، ونستطيع تزويد السوق وتنمية الاقتصاد»، مشيراً الى أن «ايران لديها ستة ملايين زائر للعتبات الدينية في العراق»، داعياً «لإلغاء تأشيرة الدخول من قبل الطرفين وليس من جانبنا فقط».

 وعبر عن استعداد بلاده «لتسهيل دخول التجار العراقيين الى ايران»، لافتاً الى أن «العراق يفرض تعرفة جمركية عالية على البضاعة الإيرانية، بينما هناك دول لم تساعد العراق وتعرفة بضاعتها اقل». وأوضح أن «التجار الإيرانيين مستعدون للدخول في مجالات الإعمار والطاقة لو قدمت لهم الحكومة العراقية الضمانات اللازمة، لدينا القدرة لإنتاج الطاقة وفتح مناطق حرة على الحدود». 

وأضاف «مستعدون لوصل السكك الحديدية بين العراق إيران حتى منطقه بحر عمان»، موضحاً أننا «نبذل جميع الجهود لتذليل العقبات بين البلدين للتجارة»، مؤكدًا «التعاون مع العراق لتوليد الطاقة للمحطات الكهربائية».


وحول التعاون النووي بين إيران والعراق، قال ظريف إن «إيران مستعدة للتعاون مع جيرانها في إطار اللوائح الدولية في هذا المجال».


وفي تغريدة على تويتر، أكد ظريف أن الشعب الإيراني حطم أسطورة القوة الأميركية، مضيفاً أن الاتفاق النووي أنهى أعوامًا من حالة فرض الصفة الأمنية على قضية إيران. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أن ممارسات الولايات المتحدة وخروجها من الاتفاق النووي مؤشر على أنها غير جديرة بالثقة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024