منذ 5 سنوات | العالم / الحرة

أقر الرئيس دونالد ترامب الأربعاء بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته الى العراق، معربا عن "حزنه الشديد" لحاجته إلى كل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك.

وقال ترامب إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة "عندما سمعت بما عليك أن تمر به".

وأضاف الرئيس الأميركي الذي رافقته زوجته ميلانيا في رحلته: "كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس في ما يتعلق بي شخصيا، كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى".

وأشار ترامب الذي ترك واشنطن ليلا في طائرة مطفأة الأضواء، إلى أن "زيارتين" ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما.

وقال: "من المحزن جدا عندما تنفق 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، أن يتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك، وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما".

ووصل ترامب الأربعاء إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق عند الساعة 19:16 بالتوقيت المحلي برفقة سيدة أميركا الأولى ومجموعة صغيرة من المساعدين ووكلاء الخدمات السرية، ومجموعة من الصحافيين، واستغرقت الزيارة نحو ثلاث ساعات فقط.

واثير لغط في العراق بشأن سرية زيارة الرئيس الأميركي بداعي أنها لم "تحترم الأعراف والسيادة العراقية".

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان إن اجتماعا بين القيادة العراقية والرئيس دونالد ترامب، أُلغي بسبب خلافات حول كيفية تنظيم اللقاء.

وأضاف البيان: "كان من المفترض أن يجري استقبال رسمي ولقاء بين عبد المهدي والرئيس الأميركي ولكن تباينا في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع".

وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق منذ توليه السلطة في كانون الثاني/يناير 2017، وجاءت في أعقاب قراره خفض عديد القوات الأميركية في أفغانستان والانسحاب الكامل من سوريا.

وتعد الرحلات الرئاسية التي يقوم بها زعماء الولايات المتحدة لتعزيز معنويات الجنود تقليدا في سنوات الحرب في أعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024