منذ 5 سنوات | العالم / الحرة




يمثل قيام روسيا باحتجاز ثلاث سفن أوكرانية قبالة شبه جزيرة القرم تصعيدا من قبل موسكو لأزمة عمرها حوالي أربع سنوات في بحر آزوف.

السفن المشار إليها كانت متجهة من ميناء أوديسا في البحر الأسود باتجاه ميناء ماريوبول في جنوب أوكرانيا عبر بحر آزوف الذي يبعد حوالي 800 كيلومتر عن العاصمة كييف.

وهذه حقائق عن بحر آزوف الذي أصبح منطقة توتر بين روسيا وأوكرانيا:

  • يقع بحر آزوف إلى الشرق من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 بشكل غير شرعي، وإلى الجنوب من أوكرانيا، التي تمتلك ساحلا بطول 300 كيلومتر عليه.

  • ويبلغ طول البحر حوالي 340 كيلومترا وعرضه حوالي 135 كيلومترا، وتبلغ مساحته نحو 37 ألفا و600 كيلومتر مربع.

  • يعتبر مضيق كيرتش الذي احتجزت عنده السفن هو بوابة العبور إلى بحر آزوف من البحر الأسود.

  •  تنص معاهدة وقعت بين روسيا وأوكرانيا عام 2003 إلى أن للبحر أهمية اقتصادية للبلدين، وأن بإمكانهما استخدامه والملاحة فيه بحرية.

  • في عام 2014 قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم فأصبحت المنطقة محور خلاف بين البلدين، خاصة مع قيام روسيا وأوكرانيا بزيادة تواجدهما العسكري في المنطقة.

  • زاد التصعيد بقيام روسيا بتفتيش السفن المتجهة من وإلى الموانىء الأوكرانية.

  • مع السيطرة الروسية على شبه الجزيرة، قامت روسيا بإنشاء جسر بلغت تكلفته حوالي 3.7 مليارات دولار، ويربط القرم بجنوب روسيا ويمر فوق مضيق كيرتش. وقوبل إنشاء الجسر بعقوبات أوروبية.

  • اتهمت كييف موسكو مرارا بأنها تتحرش بسفنها في المنطقة، المتجهة إلى موانيها.

  • يرى محللون أن روسيا تقوم بعملية "حصار بحري" بهدف التضييق على الاقتصاد الأوكراني وإلحاق الضرر بمدن أوكرانية تعتمد على التجارة والصيد.

  • ميناءا بيردياسك وماريوبول تأثرا بشكل خاص ببناء الجسر المنخفض الارتفاع ما منع عشرات السفن من الوصول إلى أوكرانيا.

  • لا تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بضم روسيا لشبه جزيرة القرم.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024