غرد النائب جنبلاط عبر تويتر قائلا: لم يعد هناك من قيمة فعلية لسلسلة التنظيرات السياسية القائمة اذا لم ننتبه الى الوضع المالي والاقتصادي ولا اعتقد ان جهة سياسية او حزبية معينة تستطيع تحمل تبعات امكانية الانهيار في ظل هذا الوضع السياسي 

آن الاوان للخروج من هذا الجدال البيزنطي حول الرئاسة وانتخاب اي يكن دون قيد او شرط كما انصح باستشارة الهيئات الاقتصادية المسؤولة والحريصة على الاستقرار المالي وانصح باشراك حاكم مصرف لبنان رياض سلامه بالنقاش مع جميع الفئات دون استناء للخروج من هذه الدوامة المدمرة

كفانا جدل بيزنطي من هنا وهناك حول كيفية انتخاب الرئيس.وكفانا سلالا فارغة وأوهاما بأن لبنان في جدول اولويات الدول، هناك فوضى عالمية عارمة لذلك التسوية الداخلية ايا كان ثمنها تبقى اقل كلفة من الانتطار لان  التسوية السياسية في انتخاب رئيس اهم من فوائد قصيرة المدى في اغراءات آنية قد تكون مضرة على المدى الطويل

ان مصلحة لبنان اهم من مصلحة بعض الافراد..ولا اعتقد ان حزب الله وغيرهم من القوى الموجودة تستطيع تحمل مخاطرة الفراغ حافظوا على الاستقرار بالخروج من هذا  الفراغ  ومن اعتراض واعتراض مضاد . 

فليكن شعار المرحلة الرئاسية محصنة باقتصاد منتج وأمن صارم وفعال ورفض تشكيلات فطرية مضرة.

ملاحظة اخيرة فإن نجاح المقاومة كان في سريتها ومركزيتها ، وإن التشكيلات الجديدة تخالف التوجه المركزي وغير مفهومة التوجه او الهدف لكن نتمنى التوضيح من اجل حسن التواصل.











أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024