منذ 5 سنوات | رياضة / الجزيرة

رغم أن عشاق رياضة الفنون القتالية كانوا ينتظرون نزال الروسي الداغستاني حبيب نورمحمدوف والإيرلندي كونور ماكغريغور في مدينة لاس فيغاس الأميركية والذي انتهى بفوز الأول بلقب بطل العالم للوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة (يو أف سي) غير أن نهاية النزال بعد استسلام المقاتل الإيرلندي هي من صنعت الحدث وعناوين الأخبار.

فبعد استسلام ماكغريغور وإعلان فوز نورمحمدوف، دخل زملاء الأول إلى حلبة النزال وهاجموا المقاتل الداغستاني الذي فر من الحلبة لكن أنصار المقاتل الإيرلندي لاحقوه لخارج الحلبة.


غير أن أحد أنصار فريق نورمحمدوف رد الصاع صاعين، ودخل الحلبة وسدد لكمة إلى وجه ماكغريغور.

ولم تنته الأمور إلا بعد تدخل الشرطة التي أخرجت المقاتل الروسي من القاعة، واللافت أنه لم يكن أي من المقاتلين موجودا بالحلبة عند إعلان الفوز، في الحدث الأكثر غرابة في تاريخ نزالات "يو أف سي".

ويعتبر حبيب أول روسي يفوز بحزام بطل المنظمة، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم حيث بات في رصيده 27 نزالا حتى الآن، بينما مني منافسه بأربع هزائم مقابل 21 انتصارا في 25 نزالا.

وقد اجتمع المئات من مشجعي البطل المسلم نورمحمدوف في مسقط رأسه محج قلعة عاصمة جمهورية داغستان الروسية لمتابعة النزال المنتظر.




ويعتبر ماكغريغور أكثر المقاتلين شعبية في رياضة الفنون القتالية، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه، بإحرازه حزامين في وزنين مختلفين (الريشة والخفيف).





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024