منذ 5 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

أسف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لما آلت اليه حال الصحافة الورقية في لبنان أخيرا، "بعدما كانت رائدة وشكلت صورة مشرقة لعقود حفلت بأقلام كتاب وصحافيين جعلت من لبنان وطن الحقيقة والكلمة، ورفعت الصحافة الى مرتبة السلطة الرابعة"، معتبرا ان الحرية الاعلامية "شكلت الرأي العام في لبنان وعرفت كيف تجعل منه حكما ومشاركا في بناء الوطن".

وأعرب رئيس الجمهورية عن تضامنه مع مختلف المؤسسات الاعلامية التي اضطرت منذ فترة الى الاقفال، وآخرها "دار الصياد"، التي ودعت قراءها وغابت عن الصدور اليوم، بمختلف مطبوعاتها، بعد مسيرة تخطت الستة وسبعين عاما من النجاح على الرغم من الظروف القاهرة التي مر بها لبنان على مدى سنوات، وواكبت خلالها اهم الاحداث اللبنانية والعربية والدولية.

وكان رئيس الجمهورية اجرى اتصالا هاتفيا، قبل ظهر اليوم، بالسيدة الهام فريحة، المديرة العامة ل"دار الصياد"، معربا عن تضامنه مع الدار وأسرتها، ومشيدا بالدور الذي لعبته على مختلف الصعد من ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية، ومنوها بالارث الذي تركه فيها المؤسس الراحل سعيد فريحة.

الى ذلك، استقبل عون قبل ظهر اليوم، النائب جهاد الصمد واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة ومسار تشكيل الحكومة الجديدة. وبعد اللقاء قال الصمد: "قدرنا عاليا المواقف التي اتخذها فخامته في الامم المتحدة وفي البرلمان الاوروبي خصوصا انها تعكس اقتناع اللبنانيين، كما أكدنا أن هذه المواقف وغيرها تحصن الوحدة الوطنية وتحافظ على الاستقرار وتمنع اي محاولة للاستفراد بلبنان واللبنانيين".

وأشار الصمد إلى انه بحث مع عون في مسألة تأليف الحكومة "ولمست حرص فخامته على أن تعكس الحكومة العتيدة بأمانة نتائج الانتخابات النيابية والعدالة في التمثيل".

واستقبل عون رئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري خوري وعضو المجلس القاضي ريتا كرم وتداول معهما عمل مجلس شورى الدولة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024