منذ 7 سنوات | لبنان / رصد LIBAN8

يبدو أن انشغالات الحياة بات لها وجه آخر، وجه بعيد عن لقمة العيش وتحقيق الذات وتأمين المستقبل، لا بل باتت الإنشغالات تفقدنا من نحب وأغلى ما لدينا ألا وهم "أطفالنا".

ليس قضاء أن يموت طفل داخل منزل بسبب انشغال الأهل، وليس قدراً أن يسقط طفل من شرفة المنزل أو سطحه في ظل انشغال الأهل.

فالطفلة بتول احمد سمحات ( 7 سنوات) قد سقطت عن شرفة منزل والدها في مجمع الانماء بلوك f أثتاء لعبها "الغميضة" مع اولاد عمتها ما ادى الى اصابتها بشكل بالغ.

والطفل حسن عباس ارسلان البالغ من العمر 3 سنوات توفي بعد ان كان يلهو في غرفة الجلوس في منزل ذويه في بلدة شوكين، وقام بتحريك مكتبة كبيرة عليها بعض الاغراض والاجهزة ما ادى الى سقوط جهاز تلفزيون كبير على رأسه مباشرة.

أما الطفل محمد عبدو الجابر الخالد مواليد 2012 المقيبلة - وادي خالد فقد توفي اثر سقوطه عن سطح منزله.

قد يقول البعض أن مثل هذه الحوادث تندرج تحت خانة القدر لكن أي قدر من مصير مأساوي يرويه إهمال الأهل وانشغالهم عن أولادهم، فماذا قد يكون أهم من سلامتهم: العمل؟ الأصدقاء؟ فيسبوك؟ كاندي كراش؟؟؟؟ وبماذا تفيد كل هذه الأمور وبماذا يفيد الندم حين نفقد ملاكاً ذنبه الوحيد أنه كان يلهو وجريمتنا إهمالنا له.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024