نسب بيان لمحمد شمندور الملقب بـ«أبو العبد شمندور»، شقيق الفنان التائب فضل شاكر، المتواريين في عين الحلوة منذ معركة عبرا، يعلن فيه أنه سيسلم نفسه لاستخبارات الجيش في صيدا «رحمة بأهلي في هذا المخيم الذين يعانون الأمرّين».
وبحسب البيان، قال أبو العبد إنه «عندما دخلت الى منطقة التعمير الجواني المحاذي للمخيم منذ أربع سنوات، اجتمع معي لجان القواطع وكانوا قلقين إثر موضوع عبرا، فقلت لهم أبشروا لن أقوم بأي عمل أمني أو سياسي أو عسكري، لا داخل المخيم ولا خارجه». وأبو العبد كان أمير «جند الشام» واستقر في حي الطوارئ لسنوات، قبل أن تزيل معقله المعركة الحاسمة مع الجيش بالتزامن مع معركة نهر البارد، وسلّم نفسه بعد وساطة من النائبة بهية الحريري. وبالتزامن مع تعهد أبو العبد تسليم نفسه، سلم اثنان من جماعة الأسير نفسيهما إلى حاجز الجيش عند مدخل حي التعمير، وهما بهاء البرناوي ومحمود القاروط اللذين كانا برفقة يحيى العر يحاولون الهرب من «جند الشام» التي تؤويهم، إلا أن عناصر الجند أوقفوا العر واقتادوه إلى داخل «الطوارئ». وقد وُزِّع بيان منسوب إلى العر ينفي فيه محاولته الهرب وتسليم نفسه. مصادر مواكبة للقضية لفتت إلى أن الثلاثة تواصلوا عبر وسطاء مع الجيش لتسليم أنفسهم. وأشارت المصادر إلى أن جند الشام فرضت إجراءات مشددة على الأسيريين لمنعهم من تسليم أنفسهم.
