منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار

عندما تسلّمت شركة «نيو ليبانون»، عام 2010، مشروع إنشاء سدّ اليمونة، تعهّدت يومها بانتهاء الأشغال في غضون ثلاث سنوات. مرّت ثلاث سنوات ومرّت ثلاث سنوات اخرى... والسدّ لا يزال أرضاً بور. أما الدولة، فلم تلتفت لما يجري.
وضع رئيس الجمهورية السابق، ميشال سليمان، حجر الاساس لبناء السد في مطلع تشرين الثاني من عام 2009، ولا يزال إلى اليوم غير منجز. وتسلمت شركة «نيو ليبانون» الأعمال منذ منتصف عام 2010، إلا أنّها حتى هذه اللحظات لم تنه المرحلة الأولى منه، علماً أنها كانت مطالبة بتسليمه خلال 30 شهراً. أي، بحلول عام 2013.

يظلّل السحاب سماء اليمونة. لا هي سحب صيفٍ عابر ولا هي أزمة طارئة. فهناك، في الضيعة المقيمة على «الفالق»، يكبر السحاب يوماً بعد يوم، إلى الدرجة التي صار يهدّد فيها المنطقة، المصنّفة مشاعاتها منذ عام 1999 محميّة طبيعيّة

منذ ستّ سنوات، يعيش ناس اليمونة داخل «غطيطة». يسموّنها هناك «العاصفة الترابية». تلك العاصفة التي كلّما هبّت، يتندّر الناس قائلين «هبّت العاصفة، يبدو أن السدّ شغّال».
برغم التندّر، إلا أنّ ما يجري في اليمونة ليس نكتة. والربط بين العاصفة وسدّ اليمونة لم يولد من العبث، بل صار عمره ستّ سنوات. والسبب؟ «أبو علي دندش»، يقولون.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024