منذ 7 سنوات | العالم / الجمهورية

سعى الديموقراطيون إلى احتواء فضيحة التسريبات بشأن محاولات جرت داخل الحزب لعرقلة حملة بيرني ساندرز في السباق الى البيت الابيض، ما هدد الهدنة الحذرة في صفوف الحزب عشية مؤتمره في فيلادلفيا.

ويجتمع أعضاء الحزب الديموقراطي الاثنين في فيلادلفيا لتنصيب هيلاري كلينتون مرشحة رسمية للانتخابات الرئاسية الاميركية التي ستجرى في تشرين الثاني، في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

إلّا أنه وبعد انتخابات تمهيدية صعبة، يتوجه الحزب الديموقراطي الى مؤتمره أكثر وحدة من الحزب الجمهوري، الذي ظهرت الانقسامات في صفوفه جلية هذا الاسبوع اثناء تاكيده ترشيح ترامب لخوض معركة الرئاسة.

وكانت هيلاري كلينتون وعدت خلال تجمع انتخابي في ميامي مع المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم كين الذي اختارته مؤخراً، بـ"تقديم رؤية مختلفة جدا عن بلدنا الاسبوع المقبل في فيلادلفيا"، مضيفةً "سنبني جسورا وليس جدرانا وسنعتمد التنوع الذي صنع عظمة بلدنا".

ولكن وفيما كان الحزب يحتفل بالمودة بين اعضائه، ويستعد لمؤتمره، ظهرت فضيحة يمكن ان تهز وحدة الحزب، فقد نشر موقع ويكيليكس مجموعة من الرسائل الالكترونية لعدد من كبار المسؤولين في الحزب تشتمل على رسالتين تشيران الى جهود داخلية لعرقلة حملة ساندرز الانتخابية، أثناء منافسته لكلينتون، ومن بينها محاولة إظهاره كملحد لتقويض تاييده في الولايات المتدينة.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024