في فترة العشرينيات من القرن الماضي، كانت السباحة على الشاطئ تتمثل بارتداء التنانير الطويلة والجوارب، عندما نصحت مصممة الأزياء العالمية كوكو شانيل النساء آنذاك، يالكف عن تغطية أجسامهن من الشمس.
وفي فترة الثلاثينيات، بدأت ملابس البحر الضيقة بالظهور، تبعتها ثياب البحر المكونة من قطعتين في فترة الخمسينيات، ما جعل المرأة تبدو أكثر جمالاً وإغراء.
أما ثياب البحر "البيكيني" فبدأت في فترة الستينيات، عندما أصبحت اتجاهات الموضة موجهة بشكل أكبر للشباب، ما دفع بمصممي الأزياء إلى الإبداع في تصميم ملابس السباحة. ذُكر مصطلح "بيكني" للمرة الأولى في العام 1946، وهو من ابتكار المهندس الفرنسي لويس ريارد.
وسمّي "بيكيني" تيمناً بجزيرة "بيكيني"، حيث كانت تتم اختبارات نووية. ويظهر في الصورة أول ظهور للـ "بيكيني" كما نعرفه اليوم، ولم يستطع مصمموه إيجاد عارضة أزياء "محترمة" تقبل بارتدائه بحسب ما زعموا، فلجؤوا إلى راقصة تعري لترتديه أمام الكاميرا.
ثياب البحر في العام 1912
ثياب البحر في العام 1915
ثياب البحر في العشرينيات من القرن الماضي
ملابس السباحة في العام 1933
ثياب البحر في العام 1946
الممثلة الأمريكية المشهورة مارلين مونرو بثياب البحر في العام 1953
ملابس سباحة مستوحاة من الأزياء في فترة الستينيات
ملابس سباحة مستوحاة من الأزياء في فترة السبعينيات