أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ان فلسطينيا جرح قبل ايام برصاص الجيش الاسرائيلي على الحدود بين القطاع واسرائيل، استشهد اليوم (الجمعة)، متأثرا بجروحه.

واعلن الناطق باسم الوزراة اشرف القدرة في بيان صحافي «ارتقاء الشهيد ياسر حبيب (24 عاماً) في مستشفى ماريوسف في القدس متأثراً بجروحه التي اصيب بها قبل ايام شرق مدينة غزة». ولم يكشف الناطق بالتحديد تاريخ اصابة الشاب.

واوضح القدرة ان الشهيد اصيب بالرصاص الحي الاسرائيلي بـ«جروح خطرة»، نقل على اثرها لتلقي العلاج في مستشفى في القدس.

وباستشهاد هذا الشاب يرتفع الى 115 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل في اواخر اذار (مارس) الماضي.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 آذار (مارس) الماضي عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم «مسيرات العودة» لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها العام 1948 لدى قيام إسرائيل.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها في 14 أيار (مايو) الماضي تزامناً مع نقل السفارة الأميركية الى القدس والذكرى الـ 70 للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.

واستشهد في 14 أيار (مايو) الجاري 61 فلسطينيا، وجرح الآلاف.

وتبرّر اسرائيل افعالها بالقول إنها تدافع عن حدودها خشية تسلل جماعي وتتهم حركة «حماس» التي خاضت معها ثلاث حروب منذ العام 2008 بالسعي الى استخدام الاحتجاجات غطاء لتنفيذ هجمات.

وخاضت اسرائيل و«حماس» ثلاث حروب منذ 2008. ومنذ 2014 يطبق وقف هش لاطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين اسرائيل والقطاع.