منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


وكأنّنا أصبحنا في بلد تحكمه الذئاب الجائعة التي تبحث عن جسد تنهشه، لا يهمّ الوقت والمكان، الأهمية تكمن في إشباع تلك الغريزة الحيوانية مهما كلّف الأمر، فالجوع الجنسي الخالي من العواطف يجعلهم ينقضّون على فريستهم بالقوة.

ففي لبنان زادت حالات التحرّش الجنسي  بمختلف انواعه "ملامسة واغتصابًا .." فمن يذكر ذلك الفيديو الذي نشره موقع LIBAN8 عن شاب مجهول الهوية قيل أنه سوري الجنسية حاول ملامسة امرأة تنتظر قرب مصعد بنايتها وفي وضح النهار يعلم جيّدا اننا أصبحنا في زمن الإنسان المنحطّ أخلاقيا فكيف إن عرفتم ما حصل مع الشابة ستيفاني فتح الله   التي تسلك يوميا طريق جسر مشاة الفيضة - زحلة قاصدة مركز عملها في لجنة في مخيمات النازحين السوريين؟

تكشف الممثلة عن جمعية "زحلة حرّة"تانيا حمصي ما حصل مع ستيفاني التي سلكت طريقها المعتاد سيرُا على الأقدام ولكن صباح يوم الخميس كان مختلفًا عمّا قبله إذ أنّها لم تعلم أن الذئاب التي تراها كل يوم تحت الجسر من جنسيات سورية أو بدو عرب تضوّرت جوعًا لجسدها وأثيرت في أرواحهم الغرائز الشيطانية.

فعند الساعة السابعة والنصف لم تنتبه ستيفاني إلى أن أحد هؤلاء يلاحقها، فالموسيقى الرائعة تصمّ أذنيها عمّا يجري ، حتّى أخيرًا تفاجأت بأحدهم يهاجمها من الخلف محاولًا ملامستها والتحرّش بها 

تقول حمصي أن "ردة فعل ستيفاني التلقائية كانت رفسه وضربه للدفاع عن نفسها فقام بضربها وطرحها أرضا، وسرعان ما فرّ الى جهة مجهولة متسببا لها برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسمها"

مشيرة إلى أن "فتح الله قد تقدمت بشكوى ضدّ مجهول، وقد فتح التحقيق بالحادث"

ربّما قد يتّهمنا البعض بالعنصرية إذ اننا حدّدنا الجنسيات لكنّنا لنكون أوضح "مش كل أصابيعنا متل بعض" وفي هذا السياق دعت جمعية "زحلة حرة" إلى تجمع سلمي مساء اليوم عند الساعة الخامسة مساء عند تمثال الخمر مدخل زحلة استنكارا للإعتداء على ستيفاني ولوضع الأمور في نصابها الصحيح ورفضا للوجود  الغريب العشوائي في زحلة والبقاع الأوسط"











أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024