منذ 7 سنوات | لبنان / الديار



الجنرال لن يقبل ان تبقى الامور كما هي اذا ما خرجت طاولة الحوار خاوية الوفاض. التهديد باستقالة وزراء القوة المسيحية الاولى (برلمانياً على الاقل) وبعد استقالة وزير الكتائب آلان حكيم، وابتعاد «القوات اللبنانية»، يعني، تلقائياً، انتفاء البعد الميثاقي في الحكومة، وبالتالي سقوطها. رئيس تكتل التغيير والاصلاح يضرب على الرأس. ماذا ستكون ردة فعل القوى الاقليمية والدولية على تهديد من ذلك القبيل، وهي التي ترى ان الحكومة ضرورة استراتيجية للحيلولة دون «التحلل الدستوري» للجمهورية؟

ضربة معلم ام ضربة مقامر يمكن ان يضع الدولة امام واقع خطير! الاجابة لدى من يقفون الى جانب الجنرال «اليس الواقع الراهن اكثر من خطيراً»، ليؤكدوا ان الوضع بات بحاجة الى صدمة دراماتيكية تهز كل الشباك وتجعل رئاسة الجمهورية ضرورة دولية واقليمية مثلما هي الحكومة ورئاسة الحكومة. انتبهوا لا حكومة ولا قائد للجيش بعد 30 ايلول...

ويتردد ان جعجع قد يدفع بهذا الاتجاه، فهذا وحده قد يحمل الحريري على اعادة النظر في حساباته ان كان هو صاحب القرار في من يكون رئيس الجمهورية في لبنان.

النائب انطوان زهرا قال «اننا نعمل على اقناع الرئيس الحريري بالتواصل مع العماد عون، وهذا ما نثابر عليه في الوقت الحاضر»، وان استبعد الافراج عن الرئاسة في المدى القريب، بالنظر لارتباط الاستحقاق بالتطورات الاقليمية...


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024