نقلت أجهزة اعلام إيرانية عن قائد فرقة القدس التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني، قوله: انه لا يرغب في ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، ولكونه جنديا للمرشد والنظام، فانه يرجح ان يطيع المرشد فقط، وانه سينفذ إرادة الشعب الإيراني وليس رغبة الأجانب!
ولا يعرف بالضبط ما هي الجهة التي قصدها سليماني، قائلاً عبر التلفزة الإيرانية ان أميركا وإسرائيل تقفان ضده وتصران على تشويه سمعته ومكانته بين الشعب الإيراني.
ومع ان أكثر المواطنين لا يعيرون أهمية لتصريحات كبار العسكريين فإن سليماني زعم انه سيظل مدافعاً عن حقوق الشعب دوما!
وتقول أجهزة إعلام تابعة للحرس ان هناك مخططاً أميركيا لتشويه سمعة سليماني، ومنعه من القيام باي نشاط سياسي، أي ان قادة الحرس اعترفوا من الآن بانهم يدعمون سليماني ليرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة لمواجهة الرئيس روحاني.
وأشيع في هذا السياق انه سيتم رفض ترشيح الرئيس السابق احمدي نجاد من جانب مجلس رقابة الدستور، في حين اعلن مستشاره رحيم مشائي: ان عهد احمدي نجاد قد انتهى في ايران للأبد، وهذا يعني عدم احتمال ترشيحه لرئاسة الجمهورية، على الرغم من قيام احمدي نجاد بجولات انتخابية والتحضير لنفسه لخوض المنافسة الانتخابات ضد الرئيس روحاني.
