منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

 كرمت ثانوية المهدي في الحدث طلابها الفائزين في امتحانات الشهادات الرسمية، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله وحضور شخصيات وفاعليات تربوية وتعليمية واجتماعية.


افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني ونشيد حزب الله، ثم أوبيريت إنشادي من إنتاج الثانوية وأداء مجموعة من تلاميذتها.


وجاءت كلمة الخريجين عربون وفاء لتضحيات الأهل والمعلمين، ولتؤكد أن التفوق والثبات ركيزتان غرستهما إدارة الثانوية لتكونا عنوانا لمستقبل زاهر، ثم تلا الخريجون القسم على السير بخطى أهل البيت عليهم السلام وتجديد البيعة والولاية في يوم الولاية.


ثم عرض تقرير مصور بعنوان "تغريدة مجد" من إعداد مديرية العلاقات العامة والإعلام حول أبرز الجوائز والتقديرات التي حصدتها مدارس المهدي خلال العام المنصرم.


ثم كانت كلمة لمدير الثانوية بارك فيها للتلامذة نجاحهم، وشكر الهيئتين الادارية والتعليمية على جهودهما، وأشار للثلاثية التربوية: "الأهل، المدرسة، والطالب" التي تنتج هذا الجيل من المتفوقين. كما عرض للنتائج التي أحرزتها الثانوية على صعيد الامتحانات الرسمية حيث بلغت نسبة النجاح 100 % ونسبة التقديرات 53 % في مختلف الفروع، معلنا الجوائز والمنح المقدمة للطلاب المتفوقين.


فضل الله

وألقى النائب حسن فضل الله كلمة بارك فيها للحضور عيد الغدير الأغر ومما جاء في كلمته: "إن الأساس الذي تأسسنا عليه إنما انطلق بالإيمان بهذه الولاية والقيادة التي أوصلتنا لنكون حزبا مقاوما ومضحيا ومجاهدا وقادرا على التعايش في كل بيئة. وهذا أخذناه أيضا من العلم". 


وشكر "المعلمين والمعلمات والإدارة والأهل على الجهود التي يبذلونها لنيل مثل هذه النتائج الباهرة".


ثم توجه للخريجين والتلامذة قائلا: "إن هذه المقاومة التي تحبونها وتتعلمون في مدرسة من مدارسها قامت على العلم وليس على الانفعال. فإخوانكم في ساحات الجهاد هم أهل العلم والاحتراف والمهنية. هم من يصنعون أسلحتهم ومن خلال علومهم استطاعوا التفوق على العدو. ونشجع التلامذة على استكمال علومهم لإفادة المقاومة ومجتمعها".


أما في الشأن السياسي، فتحدث عن الموضوع السوري قائلا: "إننا في مواجهة مع العدو التكفيري لا خيار لنا إلا الاستمرار في مواجهتهم والدفاع عن بلدنا وكياننا ووجودنا لحماية الأجيال القادمة لمنعه من النيل منا. منذ البداية نقول إننا ندافع عن بلدنا، وبجهود المقاومة والجيش نستطيع حماية بلدنا من العدو التكفيري كما حميناه من العدو الإسرائيلي".


وأضاف في الشأن الداخلي: "إن لبنان يواجه أزمة سياسية قائمة في لبنان وهو الشغور في موقع الرئاسة وبذريعة هذه الأزمة هناك تعطيل للمجلس النيابي ومصالح الناس ومشاكل اقتصادية واجتماعية".


وسأل: "هل تعلمون أنه في اللقاءات السياسية يطرح سؤال: ما هو موقف السعودية من انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية؟ هل وافقت السعودية عليه؟ أليس هذا امرا مؤسفا في لبنان ويعد انتقاصا من السيادة والإرادة الوطنية؟ هل يعقل أن يعلق لبنان بأزماته على قرار يأتي من ذاك الأمير في السعودية؟ إن العقبة الحقيقية الموجودة هي انتظار الموقف السعودي".


ثم دعا اللبنانيين إلى "تغليب الإرادة الوطنية وإلى عدم انتظار الخارج للاتفاق على رئيس. وأكد أن هذا الانتظار سيفاقم الأزمات اللبنانية"، متمنيا أن "يهتدي الآخرون إلى الخيار الصحيح"، مجددا في نهاية كلمته مباركته للتلامذة وتهنئته بعيد الغدير.


بعد ذلك وزعت الجوائز والدروع التكريمية على الطلاب. وتخلل ذلك تكريم أبناء الشهداء المتخرجين وتسليم الدروع لهم. 



يشار إلى أن المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي خرجت 1420 تلميذا فازوا في امتحانات الشهادات الرسمية للعام 2015 - 2016. ونال 640 منهم تقديرات توزعت على الشكل الآتي: 25 درجة امتياز، 225 درجة جيد جدا، و390 درجة جيد. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024