تمكنت طفلة أمريكية وُلدت صماء من سماع صوت والدتها للمرة الأولى، بعد أن حصلت على جهاز لدعم حاسة السمع لديها.

وفي مشهد عاطفي مؤثر، ظهرت الطفلة أنابيل لورانس وهي تصغي باهتمام إلى ما يجري حولها، حيث استطاعت أن تسمع لأول مرة في حياتها، بعدما حصلت على جهاز لكلتا أذنيها يوم الأربعاء الماضي، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ولم تكن الطفلة البالغة من العمر ثلاثة أشهر مدركة لما يحدث، وردت بابتسامة خفيفة مشوبة بالدهشة، بعد أن سألتها والدتها إن كانت تستطيع سماعها. وقالت مختصة العلاج إن ردود فعلها كانت ممتازة بالنظر إلى أنها لم تسمع أي صوت من قبل.

وتعليقاً على هذا الإنجاز الهام قالت سارة جو والدة أنابيل: "كان أمراً رائعاً، الآن أصبح بإمكاني أن أخبر طفلتي أنني أحبها، ومعرفة أنها يمكن أن تسمعني أمر لا يصدق".

وأضافت سارة: "يمكنك أن تلاحظ كيف كانت متحمسة لأنها استطاعت أن تسمع للمرة الأولى، وأنا غير قادرة على التوقف عن محادثتها، وحتى عندما أذهب إلى المطبخ لغسل الأطباق فأنا أستمر في التحدث إليها".

ويقول الأطباء إن هذا الجهاز مؤقت وسيسمح لأنابيل بسماع الأصوات إلى أن تبلغ من العمر 9 أشهر، حيث ستخضع لعملية جراحية لتركيب قوقعة داخل أذنيها للاستغناء عن الأجهزة.