كانت أراضي الضفة الغربية والبالغ مساحتها 5,860 كم² تضم حوالي 18 ألف لغم أرضي موزعة على 16 حقلاً ما بين جنين وحتى جنوب الخليل، إلى أن بدأت الجهود الفلسطينية لإزالة هذه الألغام لحماية المواطنين من موت مفاجئ تتسبب به "دعساتهم على الأرض".

مدير المركز الفلسطيني لمكافحة الالغام العميد أسامة ابو حنانة قال في تصريحات خاصة لموقع شاشة إن الجهود الفلسطينية لإزالة الألغام بالضفة الغربية أثمرت عن تطهير حقول بأكملها في الخليل وبيت لحم وقلقيلية وبعض الأجزاء من محافظة جنين، حيث تم التعامل مع 6 آلاف لغم، ما يعني بقاء 12 ألف لغم لم يتم التعامل معها بعد.

وأضاف العميد أبو حنانة إنه ومنذ عام 1967 فقد أسفرت هذه الألغام على قتل وجرح حوالي 1000 مواطن فلسطيني.

وكشف عن وجود مليون و500 لغم أرضي في الضفة الغربية والشريط الحدودي الشرقي لفلسطين التاريخية.

وعن طريقة إزالة هذه الألغام قال أبو حنانة لموقع شاشة إن المركز يتعاقد مع مؤسسة أجنبية عالمية متخصصة في إزالة الألغام، وتقوم بمساندة خبارء أجانب بالتعامل مع هذه الألغام وذلك كدعم مجاني للشعب الفلسطيني.


الشرطة: نتعامل مع أشكال مختلفة من الأجسام المشبوهة

الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات قال في تصريحات خاصة لموقع شاشة إن دور الشرطة في التعامل مع الألغام والاجسام المشبوهة يتمحور من خلال وحدة هندسة المتفجرات، حيث تم تزويد هذه الوحدة بضباط متخصصين معهم العديد من الدورات من دول عربية وأجنبية للتعامل مع كافة الأجسام الشبوهة.

وأضاف أنه تم تزويد هذه الوحدة بالإمكانيات اللازمة من اللباس والأدوات للتعامل مع الأجسام المشبوهة.

وعن طبيعة هذه الأجسام، قال ارزيقات إنها تتمثل في  قذائف مدفعية وذخيرة غير منفجرة وقذائف هاون وقنابل يدوية وصواريخ.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024