تناول تقرير ديبلوماسي ورد الى بيروت الاتفاق الأميركي - الروسي حول الهدنة في سورية، والذي كان محل اعتراض أوساط أميركية مهمة.

ووفق معلومات لـ «الأنباء» فإن أبرز ما تناوله التقرير سؤال أساسي حول ما اذا كان الاتفاق لحظ بشكل واضح مستقبل حزب الله داخل سورية انطلاقا من قناعة لدى أوساط أميركية مرتبطة بدوائر القرار ترى أن قرار حزب الله بالمشاركة في الحرب السورية هدف الى بسط نفوذه على دائرة أوسع، مع الرغبة في الإبقاء عليها، بعد اتفاقات من الصعوبة بمكان أن يتحقق، لوقف النار أو وقف الأعمال العدائية. 

ويلفت التقرير الى أن منطلق اثارة مستقبل حزب الله في سورية مردود الى الموقف السائد في الدول الغربية الذي يربط بين مستقبل الحزب وبين مصير الرئيس بشار الاسد، إذ إن بقاءه الأخير، أو الاطاحة به يحدد مدى نفوذ حزب الله أو مدى انحسار هذا النفوذ. 

ويشير التقرير الى أن غاية الخطورة في نظر الأميركيين هي في استمرار انخراط الحزب في الحرب السورية واكتسابه المزيد من الخبرة وسعة النفوذ، ما يغري إسرائيل بحرب مباغتة ضده تكون أكثر دمارا وإيلاما، رغم «توازن الرعب» القائم، في هذا الوقت الأميركي الضائع.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024