منذ 6 سنوات | العالم العربي / 24.ae

يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لمواجهة مسيرة العودة الكبرى، التي تخطط لها قوى فلسطينية شعبية وفصائلية على حدود قطاع غزة، ما أثار مخاوف إسرائيل، من نجاحها في إثارة اضطرابات أمنية على الحدود بين غزة والأراضي التي تسيطر عليها تل أبيب، شرق الخط الفاصل.


وتوغلت آليات تابعة لوحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي وجرافات، في شرقي بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة، لوضع أسلاك شائكة على طول الحدود، ولمنع أي اقتراب أو اختراق.


ويعتبر هذا التوغل، الثالث من نوعه خلال أسبوع حيث تتقدم الآليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية لإقامة سواتر ترابية وأسلاك شائكة، لإضافة عقبات جديدة أمام أي محاولات فلسطينية لاختراق الحدود.


وفي سياق متصل، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية على شرق مدينة غزة باللغة العربية لتحذير الفلسطينيين من المشاركة في مسيرات العودة، المزمع إقامتها في نهاية الشهر الجاري.


فيما تواصل اللجنة العليا لمسيرات العودة الكبرى التي ستنطلق بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض في 30مارس (آذار) الجاري، تحضيراتها لإقامة خيام ومساكن مؤقتة للمتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، وفي مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي.


وقالت مصادر فلسطينية، إن جرافات من قطاع غزة هذه المرة، بدأت في إقامة سواتر ترابية مقابل الحدود، لحماية الخيام التي سيقيمها المتظاهرون الفلسطينيون للاعتصام داخلها على طول مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي.


بدورها قالت صحيفة معاريف العبرية، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، تداعى لاجتماع طارئ لتدارس مواجهة مسيرات العودة على حدود قطاع غزة. 


وقالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن "إسرائيل حذرت حركة حماس عبر مصر من تسخين الأوضاع على الحدود، من خلال مسيرات العودة التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي".








أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024