اصيب فجر امس 29 شخصاً في انفجار في منطقة مانهاتن في نيويورك في الشارع 23 بين الطريقين السادس والسابع، وفقاً لشرطة المدينة، وتم نقل الجرحى الي مستشفيات المنطقة.

وقال شهود عيان أن دوي الانفجار سُمع من مسافة بعيدة تصل إلى نيوجيرسي عبر نهر هادسون مقابل منطقة تشيلسي.

من جهته قال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو إن هناك أدلة على أن الانفجار عمل متعمد، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقق من كاميرات مراقبة في المنطقة، في الوقت الذي أشار فيه إلا عدم وجود أي أدلة في الوقت الحالي على أن هناك ارتباطاً للانفجار بالإرهاب.

كما اشتبهت الاجهزة الامنية بجهاز ثان في الحي نفسه عبارة عن آنية طهي بالضغط موصلة باسلاك وقد طوقت المكان وحدة مكافحة الانفجارات للتأكد من الجهاز.

في غضون ذلك، أصيب 8 اشخاص في عمليات طعن نفذها مجهول في ولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة قبل اطلاق النار عليه وقتله  على يد أفراد الشرطة.

وصرح بلير اندرسون قائد شرطة مدينة سانت كلاود التي تبعد حوالى مئة كلم شمال غرب مدينة منيابوليس للصحافيين، بأن المهاجم «قال شيئا عن الله، وتأكدنا أنه سأل شخصا واحدا على الأقل ما إذا كان مسلما قبل أن يهاجمه»..... «لا يسعني القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق  بهجوم إرهابي أم لا، لأنني لا أعلم»، مشددا على أن التحقيق لا يزال مستمرا.

وذكرت الشرطة، أنه تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفى فيما بدأ التحقيق في الحادث.

وقد تبنى «داعش» الاعتداء، ونقلت وكالة «اعماق» التابعة للتنظيم الارهابي ان «منفذ عمليات الطعن، في مينيسوتا هو جندي للدولة الاسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي».