منذ 6 سنوات | حول العالم / البوابة




قضت محكمة بريطانية على عم اختطف ابنة أخيه وقتلها ثم اغتصبها ثم وضعها داخل "فريزر"، حُكمًا عليه بالسجن مدى الحياة، بعد أن أدلت صديقتها بشهادتها من داخل المستشفى، بحسب ما نشرت القصة "بي بي سي".

انتقلت الفتاة (19 عامًا) للعيش بمنزل مستقل عن أهلها وكان لها علاقة بصديق فأصر العم (33 عامًا)أن تترك صديقها الا انها رفضت – وتقول التحقيقات بأن العم مهووس بابنة اخيه- فاختطفها وصديقتها  غربي لندن في تموز الماضي ، واغتصب ابنة اخيه وقتلها اثناء تقييد صديقتها في الطابق السفلي والتي سمعت تفاصيل الجريمة  من استغاثات وصراخ بالصوت قبل ان تتمكن من الفرار.

ثم نزل أرشيد إليها وقطع شريان رقبتها ورسغ يدها، وقال لها "الآن ستنزفين لمدة 10 دقائق ثم ستموتين، وتمكنت من خداعه بادعاء أنها ماتت بالفعل، فتحسس جسدها  وعبث به ظنًا منها أنها ماتت.

وكانت الفتاة الهاربة، لم تكشف المحكمة عن هويتها، قد أدلت بشهادتها للشرطة من على سرير في المستشفى بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت بها وقت الحادث، ووصفت ما حدث لها وكيف أصابها المتهم في رقبتها ويدها قبل أن تتمكن الفرار بعد مغافلته.

بينما قال الإدعاء في مرافعته لإدانة المتهم، إن "العم كان مهووسا بابنة أخيه التي كانت تعمل في بنك وخبيرة تجميل ".وأضاف المدعي كرسبين أيلت :"قضى المتهم أسابيعًا يخطط لاختطاف وقتل الفتاتين في مؤامرة غريبة وفظيعة".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024