عاد الطفل عبد اللطيف محمد عبد اللطيف من مدرسته كفرون الرسمية في بلدة قبعيت -عكار ظهرًا كما جرت العادة كل مرة، لكن هذه المرة اختلف تفصيل صغير جعل الأهل يطالبون بتحقيق حول هذا الموضوع.

فوجه ابن الـ9 سنوات ليس خاليا من العيوب كما كان صباحًا ، إذ أن الجروح في وجهه ورقبته واضحة كوضوح شمس النهار وفي اتصال هاتفي مع موقع liban8  أشار محمد عبد اللطيف والد الطفل المعنف أنه تفاجأ بوجه طفله "مشقف تشقيف"

وفي حين شكا سابقا العديد من الاهالي في المدارس الرسمية من عنف المعلمات اتجاه الطلاب الا أنه في حالة الطفل محمد كانت عاملة التنظيف هي المسؤولة عن تعريض الطفل للأذى الجسدي حيث صرح والده لموقع liban8 أن  السبب الكامن وراء هذا الفعل يعود "لعدم الانصياع لكلامها" وذلك بحسب ما قاله له طفله الذي وضّح أن "أولاد العاملة الذين يتعلمون معه في المدرسة ذاتها ضربوه ثم أقدمت هي على ضربه "

ولعل المقلق في الامر ما أفاد به الوالد لموقعنا إذ أن الطفل كان قد تعرض سابقا لعدة مرات للتعنيف من قبل العاملات، وعن سبب عدم تقديم الشكوى يقول الوالد" أن الضرب لم يكن ظاهرا على جسد الطفل"

-رأي المدرسة في قضية تعنيف الطفل عبد اللطيف

ومع موجة الانتقادات التي أثارتها صورة عبد اللطيف على صفحات التواصل الاجتماعي أوضح الوالد أن المدرسة في البداية  لم "تجب على اتصالاتهم" لكن مع المحاولات الكثيرة جاءهم الرد أنه يوم غد السبت سينظرون في قضية الطفل".