أفاض جموع حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر مزدلفة للمبيت فيه اثر وقوفهم في عرفات حيث أدوا في مزدلفة عقب وصولهم إليه صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً وبدأوا في التقاط الجمار.


ووصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، إلى منى للإشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، وليطمئن على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة .


وتعد هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج لأداء مناسك حجهم .


وشهد انتقال الحجاج الذين بلغ عددهم هذا الموسم أكثر من 1,8 مليون حاج، سهولة وسلاسة في الحركة من خلال استخدام قطار المشاعر، إضافة إلى الطرق الفسيحة التي سلكوها في طريقهم إلى مزدلفة بمتابعة من رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة الذين يهبون إلى مساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم .


وتابعت بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة تحركات قوافل الحجاج التي اتسمت بالانسيابية عبر قطار المشاعر أو عبر الحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم والمزودة بجميع احتياجاتهم.


وشوهدت الطائرات العمودية تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة وتتابع حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة، لتزويد الأجهزة المختصة حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك .


ووفرت الجهات المعنية بشؤون الحج خدماتها من المياه والكهرباء والمواد التموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم والعمل على رعايتهم صحيا .


ولمس الحجاج في هذا اليوم المجهود العظيم لتوفير جميع ما يحتاجون إليه من أمن ورفاهية واستقرار متميز عبر وسائل نقل حديثة مجهزة بما يريحهم وهم يؤدون مناسك حجهم .


وكان الحجاج قضوا النهار على صعيد عرفات وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا واستمعوا إلى خطبة عرفة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024