منذ 7 سنوات | العالم / الديار

قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن قاعدة همدان الجوية سوف تبقى مفتوحة أمام القاذفات الروسية كلما تقتضي الضرورة، مؤكداً على وجود تعاون بين موسكو وطهران في محاربة الإرهاب في سوريا.

في المقابل، حذر قائد القوات الأميركية في العراق وسوريا ستيفين تاونسيند موسكو ودمشق من أن الجيش الأميركي لن يتوانى عن حماية قواته الخاصة في سوريا إذا ما تعرضت مواقعها للقصف الجوي أو المدفعي. 

وفي تعليق بهذا الصدد قال: «لقد أبلغنا العسكريين الروس بمواقع تمركزنا، وهم بدورهم أكدوا لنا أنهم أخطروا السوريين بذلك. وبودّي التأكيد أننا سندافع عن نفسنا إذا ما شعرنا بالخطر».

جيف ديفيس الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية من جهته، كشف عشية تصريح تاونسيند عن أن البنتاغون قد حذر القوات الحكومية السورية من تنفيذ العمليات العسكرية على مقربة من القوات الأميركية وحليفتها، على خلفية حادث الحسكة.

الناطق الرسمي باسم البنتاغون، وعلى صعيد التطورات في الحسكة، ذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده بلاده ضد «داعش»، قد أرسل طائراته إلى الحسكة لحماية القوات الخاصة التابعة له هناك، وذلك بعد أن صارت قواته في مرمى نيران الطائرات الحربية السورية في المنطقة.

على الصعيد الأمني، أكد مصدر عسكري تدمير عربات وآليات ومستودعي ذخيرة ووقود ومعملا لتصنيع العبوات الناسفة لإرهابيي «جيش الفتح» وتنظيم «داعش» خلال طلعات جوية على مواقعهم في أرياف حلب وحمص وإدلب.

وقال المصدر إن سلاح الجو نفذ 35 طلعة مقاتلة وقاذفة و21 طلعة حوامة لدعم أعمال القوات البرية وضرب تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في أرياف حلب وحمص وإدلب خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية أدت إلى  مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير مواقع محصنة للإرهابيين في تلة الصنوبر والقراصي والمنصورة و3 عربات مزودة برشاشات جنوب كلية التسليح ومشروع 1070 وتلة المشرفة بريف حلب الغربي والجنوبي.

هذا وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم من سمته «المسؤول الميداني لكتيبة الشيخ علي التابعة لجبهة «النصرة» المدعو أبو فيصل الحلبي.

هذا ودخل الجيش السوري بدباباته الى شمال شرقي مدينة الحسكة حيث اكدت مصادر ان الجيش السوري توصل الى اتفاق هدنة مع الاكراد في الحسكة، ولكن مصدر كردي اكد انه لن يتم حتى الآن وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق.


 حميميم: 7 خروقات لنظام الهدنة 


من جهة أخرى، أعلن مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في سوريا رصد 7 انتهاكات لنظام وقف أعمال القتال في محافظتي دمشق (6) واللاذقية (1) خلال الساعات الـ 24 الماضية.  وأضاف المركز أن الفصائل التابعة لتنظيم «جيش الإسلام» الذي يحسب نفسه على المعارضة، قصفت بقذائف الهاون بلدات ومناطق في ريف دمشق، منها جسرين وحوش دوارة وحرستا والقابون وحي جوبر، كما قصفوا مواقع الجيش السوري في دوما. وفي محافظة اللاذقية قامت مجموعات ما يسمى بـ «قفقاز» بقصف قرية الزويقات.

وأشار المركز في بيانه إلى أن المجموعات المسلحة التابعة لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» تواصل هجماتها الهادفة إلى منع بسط نظام الهدنة في سوريا بشكل نهائي.

وفي محافظة حلب، قصف الإرهابيون، خلال الساعات الـ24 الماضية، عدة مناطق براجمات صواريخ يدوية الصنع وقذائف الهاون قرية الحويز، كما قصفوا حي الأنصار والليرمون والمزارع الجنوبية ومعمل الغاز والكاستيلو.

وأضاف البيان أن الإرهابيين قصفوا عددا من البلدات في محافظة دمشق مثل زملكا وحوش نصري وحرستا وعربين و حوش الفارة وحوش خرابو. وفي محافظة اللاذقية قصفوا بلدة الحمرات وفي محافظة حماة - جبين وحاجز قرية الزليقات .

وأشار بيان المركز إلى أن بلدة في محافظة حمص انضمت إلى نظام المصالحة في سوريا ليبلغ عدد البلدات والمناطق المنضمة للهدنة 439، كما بقي عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بمبادئ الهدنة على حاله 69 مجموعة.

وجاء في البيان أن طنا من المساعدات الإنسانية تحتوي على الأرز والسكر واللحوم والأسماك المعلبة وزع على العائلات المحتاجة في قرية «كفريا» في محافظة اللاذقية.

كما تم توزيع طنان من المساعدات تحتوي على الأرز والسكر واللحوم والأسماك المعلبة في المركز الثقافي الروسي في دمشق.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024