منذ 7 سنوات | لبنان / الجمهورية




فيما يشهد لبنان نوعاً من الاسترخاء السياسي بفعل المناخ الايجابي الذي أشاعه الحضور اللبناني في قمة عمان وقراراتها اللبنانية، تسلل «خرق أمني» صنعته يد الارهاب في عرسال في توقيت ملتبس يطرح كثيراً من علامات الاستفهام حول الغايات المبيّتة التي يُعدّها الارهابيون لضرب الاستقرار الداخلي. 

ما استدعى اجتماعاً للمجلس الاعلى للدفاع في قصر بعبدا اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وسيتوسّع ليضمّ الضباط المعنيين بحركتي المرفأ والمطار، وهو الاجتماع الأول بعد تعيين القادة الجدد للأجهزة العسكرية والأمنية.

على صعيد آخر، علمت «الجمهورية» انّ رئيس الحكومة سعد الحريري العائد الى لبنان آتياً من السعودية، يستعد لجولة اوروبية تبدأ مطلع الاسبوع المقبل وتشمل فرنسا والمانيا وبروكسيل.

وفي المعلومات انّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يستقبل الحريري بعد ظهر الاثنين 3 نيسان المقبل سيرفّعه في جوقة الشرف الفرنسية من رتبة فارس الى رتبة كوموندور في احتفال يقام في قصر الإليزيه.

وينتقل الحريري في اليوم التالي الى المانيا للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ثم ينتقل من هناك الى بلجيكا للمشاركة في مؤتمر بروكسيل المتعلق بمساعدة دول المجاورة لسوريا على مواجهة اعباء النزوح السوري اليها، ولعرض خطة لبنان في هذا الصدد.

وفي المعلومات انّ الحريري سيطرح خلال جولته مقاربة لبنانية جديدة لملف النزوح السوري وحاجات لبنان لتحمّل أعبائه. وسيعلن انّ لبنان يستضيف عدداً هائلاً من النازحين كواجب انساني واخلاقي في انتظار الحل السياسي للازمة السورية لكي يتمكنوا من العودة الآمنة الى بلادهم.

وسيؤكد انّ المساعدات الانسانية التي يقدمها المجتمع الدولي أمر يُشكر عليه، لكنها غير كافية لكي يستمر لبنان في مواجهة الضغط الذي يسببه هذا النزوح على اقتصاده، ولذلك يتطلب الامر مساعدات تمكّنه من تحمّل هذا الكم الهائل من النزوح عبر استثمارات في البنى التحية والخدمات العامة والاقتصاد في لبنان.

وفي المعلومات انّ مؤتمر بروكسيل سيكون بداية لشرح خطة لبنان وتجييش الدعم الدولي لها على أمل الحصول لاحقاً على تمويلات ميسّرة لهذه الاستثمارات.

في هذا الوقت، يستعد المجلس النيابي لجلسة مناقشة عامة للحكومة الاسبوع المقبل وفق ما إتّفق عليه في اجتماع هيئة مكتب المجلس أمس برئاسة بري.

وقالت مصادر مجلسية لـ«الجمهورية» ان لا جدول أعمال لهذه الجلسة، بل هناك نقاش مفتوح مرئي ومسموع حيث ستكون الجلسة منقولة على الهواء مباشرة، وهذا ما قد يساهم في فتح شهية النواب على الادلاء بدلوهم حيال مجموعة من العناوين الانتخابية والمطلبية، وصولاً الى مقاربة سياسة الحكومة التي ينتظر ان تُعدّ بياناً يتلوه رئيس الحكومة في بداية الجلسة ويتضمن عرضاً للسياسة الحكومية وما أنجزته منذ تشكيلها، اضافة الى الملفات التي ستتصدى لها في المرحلة المقبلة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024