منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل


يبدأ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يلتقي خلالها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور شريف اسماعيل والبابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر الدكتور أحمد طيب، وعدداً من المسؤولين، على أن يُشارك خلال الزيارة نظيره المصري في رئاسة أعمال اللجنة العليا اللبنانية - المصرية المشتركة، كما يلقي كلمة في ملتقى رجال الأعمال اللبناني - المصري. ويرافق الحريري وفد رسمي يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني والوزراء مروان حمادة، غازي زعيتر، علي حسن خليل، نهاد المشنوق، غطاس خوري، يوسف فنيانوس، سيزار أبي خليل ورائد خوري، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء نادر الحريري ونقيبي الصحافة والمحررين عوني الكعكي والياس عون.


وكان رئيس الحكومة قد ترأس أمس في السراي الكبير اجتماعاً للجنة العليا التوجيهية لمواجهة أزمة النازحين السوريين والتي تشكلت إثر مؤتمر لندن العام الماضي وتضم لبنان وممثلين عن الدول التي شاركت في المؤتمر ومدراء المنظمات التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي. وفي مستهل الاجتماع الذي خُصص لتقييم مدى الالتزام بمقررات مؤتمر لندن والتحضير لمؤتمر بروكسل الشهر المقبل، كانت


للحريري كلمة تطرق فيها إلى عناصر ورقة سياسة الحكومة تجاه النازحين المرتقب إنجازها في الأسابيع المقبلة، كاشفاً في هذا المجال عن «تطوير استراتيجية واضحة لمواجهة التداعيات الحادة للأزمة السورية ولإعادة لبنان إلى طريق النمو (...) عبر برنامج استثماري طموح وكبير لعدة سنين يشمل كل البنى التحتية والخدمات العامة في كل المناطق»، كما من شأنه أن يعمل على تحضير لبنان «ليكون منصة انطلاق لإعادة إعمار سوريا»، مع تشديده على أهمية تقديم «دعم متواصل من المجتمع الدولي» للبنان، وعلى كون مؤتمر بروكسل بمثابة «بداية لعملية تجييش الدعم لبرنامجنا على شكل مساعدات وقروض ميسّرة ومساعدات إنسانية لما بعد العام 2017»، داعياً الأسرة الدولية إلى الاستثمار في «مستقبل لبنان مستقر» وآملاً في الوقت عينه التوصل إلى «حل سياسي سلمي للنزاع السوري بأسرع وقت ممكن»، تمهيداً للانطلاق في إعادة إعمار سوريا.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024