منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل




تطوّر لافت في الموقف العربي عموماً والخليجي بالتحديد تجاه الدولة اللبنانية لاحظه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في ظل تقلّص حجم التحفظ على بند «التضامن مع لبنان» عمّا كان عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب الفائت حين تحفظت المملكة العربية السعودية على هذا البند، بينما اقتصر التحفظ الخليجي خلال اجتماع الوزراء العرب أمس على الموقف البحريني فقط، وهو ما اعتبره باسيل «تطوّراً إيجابياً ومؤشراً إضافياً إلى كون الأمور تعود إلى طبيعتها بين لبنان ودول الخليج»

 كما عبّر مساءً لـ»المستقبل»، مشدداً على كون «الحاضنة العربية هي ضمانة للبنان» وأضاف في معرض إشادته بالموقف الخليجي: «نشهد تعاوناً أكبر من دول الخليج العربي يؤكد العودة إلى موقفها الطبيعي بالتضامن مع لبنان وعدم النأي بالنفس عنه في سياق لا شك في أنه يساعد على جعل الأجواء أفضل في القمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري في الأردن». 


وإذ جدد التنويه بالتطوّر العربي الإيجابي من الدولة اللبنانية، أكد باسيل عزم لبنان على «العودة إلى لعب دوره في العالم العربي»، لافتاً إلى أنّ «الموقف الخليجي الإيجابي يؤمن حماية عربية إضافية للبنان ويؤكد أنّ العرب وخصوصاً دول الخليج متضامنون معه» وأردف قائلاً: «لبنان لا يزال في الحاضنة العربية وهو في الأصل لم يتركها، والموقف الخليجي (أمس) يأتي في سياق الجهود التي تم بذلها منذ انطلاقة العهد والتي تحتاج إلى متابعة وجهد إضافي لكي لا نعود لنشهد مجدداً أي شائبة في العلاقات مستقبلاً»، وختم جازماً بأنّ «لبنان لم يترك حاضنته العربية ولا يزال فيها لأنها ضمانة له في مواجهة إسرائيل والإرهاب».




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024