منذ 7 سنوات | العالم / المستقبل



إنشغلت الإدارة الأميركية، أمس، باحتواء الصدمة التي أحدثها رئيسها دونالد ترامب بموقفه الملتبس من «حل الدولتين» الذي أثار ارتباكاً في الشرق الأوسط، وانزعاجاً في عواصم أوروبية عدة. كما أنشغلت، مع أول إطلالة خارجية لوزير خارجيتها ريكس تيلرسون، بمحاولة تأطير علاقة واضحة مع موسكو تخفف عنها أضرار الغموض الذي راح ضحيته مستشار الأمن القومي مايكل فلين. 


فقد أكدت الإدارة أنها تدعم «بكل تأكيد» خيار الدولتين، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن بدائل. في حين أقر ترامب بنفسه بصعوبة التوصل الى اتفاق بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأنه «لن يلقى شعبية». 


وبعد أربع وعشرين ساعة من اللقاء الذي جمع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس، أن واشنطن تدعم «بكل تأكيد» حل الدولتين في النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكنها تفكر في «بدائل» لإحراز تقدم من أجل تحقيق السلام.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024