منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار













كشفت الأجهزة الأمنية اللبنانية أن عدد من غادروا لبنان، في السنوات الخمس الماضية، الى سوريا للقتال في صفوف الجماعات المسلحة وتنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» وصل الى نحو 6000 بين لبنانيين وفلسطينيين. وبحسب الإحصاءات، فقد قُتِل من هؤلاء نحو 1300 شخص

من عين الحلوة إلى مناطق مختلفة في الشمال، لا يكاد يمر شهر من دون إذاعة بيان نعي أو تهنئة بـ«عملية استشهادية» لـ«جهاديّ» مِمَن غادروا لبنان لـ«الجهاد في بلاد الشام وأرض الرافدين». مئات من الشبان ممن لم يتجاوزوا العقد الثالث من العمر تركوا لبنان الى سوريا والعراق.

منهم من قُتل، ومنهم من لا يزالون يقاتلون في صفوف جماعات مسلحة مختلفة. في طريقهم الى «ميادين الجهاد»،سَلَكَ هؤلاء طُرُقاً ثلاثة: عبر مطار بيروت الى تركيا فالرقة، وعبر المعابر الحدودية غير الشرعية، وعبر البحر.


«الهجرة الجهادية» تعود الى أيام «الجهاد» في أفغانستان، ولكنها كانت بأعداد قليلة، قبل أن تزيد قليلاً عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003. إلا أنها شهدت صعوداً صاروخياً منذ اندلاع الأحداث السورية في آذار 2011 وصعود نجم تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش».


وفيما شخصت الأنظار دائماً إلى عدد عناصر حزب الله في سوريا، وتراوحت التقديرات بين عدة مئات وعدة آلاف، وهو في أي حال ليس عدداً ضخماً قياساً إلى تنظيم تأسس منذ عام ١٩٨٢، لم تعمد أي جهة الى تقديم تقديرات دقيقة لعدد «الجهاديين» الذين غادروا لبنان، وساد الاعتقاد دائماً أنهم لا يتعدّون المئات. 

غير أنّ أن الأرقام التي أحصتها الأجهزة الأمنية اللبنانية لأعداد الشبان الذين انضووا في صفوف التنظيمات الجهادية، سواء في سوريا أو العراق، شكّلت صدمة للمعنيين. 

فبحسب المصادر الأمنية، بَلَغَ مجموع هؤلاء على مدى السنوات الخمس الماضية نحو 6 آلاف شخص. وتشير المعلومات الأمنية الى أن نحو 1300 منهم قُتلوا، فيما وجد الباقون أنفسهم أمام واحد من ثلاثة خيارات: الهرب أو العودة أو الاستمرار في القتال.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024