منذ 7 سنوات | العالم / اللواء

وجهت الولايات المتحدة تحذيرا رسميا لايران غداة اعلان ايران عن اجراء تجربة صاروخية ناجحة، ويسبق التحذير الاميركي زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لاميركا للقاء الرئيس دونالد ترامب لحثه علي الغاء الاتفاق النووي التي وقعته القوى الست الكبرى مع ايران التي اعتبر وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس

انها اكبر قوة زعزعة واستقرار منطقة الشرق الاوسط.

وقد كشف مستشار الامن القومي الاميركي مايك فلين عن سياسة اميركية اكثر تشددا حيال ايران امس اذ دان التجربة الصاروخية التي اجرتها الجمهورية الاسلامية مؤخرا ووجه «تحذيرا رسميا لايران».

وقال فلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الاميركية، «اعتبارا من اليوم، نوجه الى ايران تحذيرا رسميا».

واذ اعتبر ان اختبار ايران الصاروخي يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2231، اكد ان «ادارة (الرئيس السابق باراك) اوباما اخفقت في الرد بشكل كاف على سلوك طهران الضار».

واضاف ان «ادارة (الرئيس دونالد) ترامب تدين افعالا مماثلة من شانها اضعاف الامن والازدهار والاستقرار في الشرق الاوسط وخارجه وتعريض حياة اميركيين للخطر».

وسبق التحذير الاميركي جلسة عاصفة في مجلس الامن بناء علي طلب اسرائيل لبحث التجربة الصاروخية الايرانية.

وامس. أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان أن بلاده أجرت «تجربة» صاروخية، موضحا أن «هذه التجربة هي في خط البرنامج الدفاعي» الايراني.

من جهته، اكد وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في مكالمة هاتفية معارضتهما «تدخلات النظام الايراني» في شؤون المنطقة.

وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) ان الامير محمد وماتيس اعربا عن «رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها».

ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، ايران بانها «اكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الاوسط».

وقالت الوكالة ان ولي ولي العهد، اشاد بـ«خبرة» ماتيس في المنطقة.

في هذا الوقت، شاركت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا بمناورات عسكرية، الثلاثاء، في مياه الخليج العربي. ويتوقع أن تمتد تلك المناورات حتى اليوم.

وكانت البحرية الأميركية أعلنت، الأحد، أنها تستعد للقيام بتمرين عسكري في مياه الخليج العربي يشمل قوات بحرية من أربع دول. يُعتبر الأول من نوعه منذ تسلم إدارة الرئيس الجديد دونالد ترمب.

وفي بيان مشترك أعلن قادة القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية، والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة أنهم سيجرون تمريناً عسكرياً في المياه الدولية للخليج العربي خلال الفترة من الثلاثاء 31 كانون الثاني الماضي حتى اليوم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024