منذ 7 سنوات | لبنان / الديار











هل تسرع الاوضاع في البلاد والخطر الارهابي بعد الحوادث الاخيرة ملف  تعيين القيادات الامنية بعد ان تم حسم شبه نهائي لاسم القائد الجديد للمؤسسة العسكرية؟ وبعد حسم هوية مدير عام قوى الامن الداخلي

وفقا للمعلومات، فان «طبخة» تعيين قائد جديد للجيش قد «نضجت» بعد ان تمت جوجلة الاسماء التي اقترحها رئيس الجمهورية على الافرقاء المعنيين، وما لم يغير رئيس الجمهورية موقفه لسبب ولاخر، فقد وصل جميع المعنيين بهذا الملف الى قناعة باسناد المنصب الى العميد الياس ساسين بعد ان بقي ينافسه على المنصب العميد خليل الجميل، لكن «دبلوماسية» الاول تفوقت على «حسم» «وحزم» الثاني

 وبعد نقاشات مستفيضة جرى التفاهم على تعيين ضابط يملك قدراً كبيراً من الليونة للتعامل مع الاحداث والتطورات...وقد تراجعت في هذا السياق اسهم مدير المخابرات كميل ضاهر، رغم الانجازات الامنية التي حققها في الايام القليلة الماضية، ولم يكن تعرض المديرية  للتشكيك في عملية الكوستا سببا في تراجع حظوظه، فثمة من يتحدث عن «فيتو» لدولة كبرى مؤثرة ادت تحفظاتها عليه لتراجع احتمالات تعيينه..

وفي السياق عينه يبدو محسوما ان منصب مدير عام قوى الامن الداخلي بات من نصيب العميد عماد عثمان، بعد ان زكاه الرئيس الحريري رافضا طلب النائب بهية الحريري بتعيين العميد سمير شحادة في هذا المنصب، وتفيد المعلومات ان نائبة صيدا ستنال جائزة ترضية عبر تعيين شحادة محافظا لجبل لبنان.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024