منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل

أن تعاني منطقة عكار العطش، فهذا ما لم يكن يتوقعه أي عكاريّ في منطقة الأنهر الأربعة الدائمة الجريان وعشرات الينابيع الكبيرة ومواقع خزانات المياه الجوفية الأكبر في لبنان.


تأخر المطر، وبات ري المزروعات في منطقة زراعية بامتياز هماً.. والهمّ إياه انسحب على مياه الشفة، في ظل شبكات يأكلها الصدأ والاهمال وتفقد 40% من المياه العذبة المخصصة للاستهلاك البشري.


ومع تأخر المطر والحاجة المتنامية للمياه على كل صعيد وفي كل مرفق، آن الأوان لإنجاز مشاريع البحيرات السهلية والبرك الجبلية وتحديث الشبكة وتأمين الحاجات من المياه السطحية والمحافظة على المياه الجوفية التي تعاني هي ايضا الاستهلاك المفرط لتأمين الحاجة للري.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024