منذ 7 سنوات | العالم / الأخبار

بعد فترة وجيزة على انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، في نهاية عام 2008، تعهّد بـ «ضمان الازدهار في الداخل، والسلام في الخارج». عبارة أنعشت الآمال في إنهاء حقبة الحروب الأميركية، خاصة في الشرق الأوسط الذي حاول مخاطبته من جامعة القاهرة. لم يخفق أوباما، بل كذب. تخطى جورج بوش بحروبه المعلنة والخفية. وفيما يقف على أبواب البيت الأبيض لمغادرته (في كانون الثاني المقبل)، فإنه يترك لخلَفِه مشهداً دولياً جديداً، أكثر فداحة من وِرثة سَلَفه، وتتهدده من مشرقه إلى مغربه صور التفكك وانبعاث حدود جديدة. سننتظر لنرى كيف سيتعامل «المجنون» دونالد ترامب، أو «محبوبة المحافظين الجدد» هيلاري كلينتون، مع هذا المشهد... لكن حتى ذلك الوقت، يترقب العالم نتائج «الجنون الأميركي» الذي كان ينمو على وقع الاقتراب من لحظة الحسم


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024